أقرأ ولا أقرأ

.

………. اقرأ .. ولا اقرأ ……….

.

لا أقرأ (الروايات) إلا قليلا .. فما شأني أنا وأحاديث طوال لأبطال من ورق؟

أما (القصص الإنسانية) و (السير الذاتية) فلا تحمل لي بالضرورة عبرة التجربة!.

وتلك المصنّفة تحت عناوين (تطوير ذات) و (تنمية بشرية) و (طاقة إيجابية) تُثير في عقلي العبث!.

وتلك التي تمس (الأنوثة) .. تتبجح بتعليمها الإنسانية .. فطرفي حرام أن يقع عليها!.

وعن منشورات (الصحة العامة) وأخواتها من (التغذية المثالية) و (العادات السليمة) فتتفضل بنصائح جلّها لا يعنيني!.

ومع رؤية مؤلفات (الزواج والأسرة وتربية الأطفال) يتقلّص الأفق من حولي في زاوية خانقة!.

هل سأتحدث الآن عن كتب (الأبراج) و (الطبخ) و (الأزياء) و (صرعات المكياج)؟ .. تلك ستُصبح مزحة أخرى!.

غير أن مجرد النظر في (قصص الحب) و (مغامرات الغرام) وما لفّ لفها .. فجريمة شنعاء نكراء لم أرتكبها في حياتي قط!.

♦ ……………………………………………………………………………………. ♦

وما عدى ما مضى ..

أقرأ في كل ما من شأنه إثراء الفكر والروح معاً!.