الكتاب
لا غالب إلا الحب
المؤلف
دار النشر
منشورات نزار قباني
الطبعة
(2) 1992
عدد الصفحات
216
النوع
ورقي
تاريخ القراءة
10/30/2020
التصنيف
الموضوع
نصوص في الحب مع شيء من غزل إباحي
درجة التقييم

لا غالب إلا الحب

ديوان اقتنيته ضمن ما اقتنيت من إصدارات نزار قباني بعدما تجاوزت العشرين بقليل .. قرأته آنذاك وعدت له اليوم، ولا يزال رأيي كما هو لا يحيد: لنزار قول عذب وآخر سفيه وآخر عاشق حد الجنون وآخر فاجر لعوب!

أما هذا الديوان، فقد جاء في خمس وسبعين مقطعاً شعرياً جميلاً رغم ما حمل بعضها من غزل فارغ وإباحية لمجرد الإباحية، وقد حظي معها الديوان بثلاث نجمات من رصيد أنجمي الخماسي. والمقاطع هي:

  1. لا غالب إلا الحب
  2. خمسة نصوص عن الحب
  3. أحاول إنقاذ آخر أنثى
  4. كتاب يديك
  5. حبيبتي تقرأ أعمال فرويد
  6. من بدوي مع أطيب التمنيات
  7. لابسة الكيمونو
  8. الهروب من هيروشيما
  9. الصفحة الأولى
  10. أحبك .. حتى ترتفع السماء
  11. افتراضات رمادية
  12. الشعر الأسود
  13. التوقيع ـ البرق
  14. عندما ـ قبلة
  15. الليل
  16. بريد ـ بدون تنقيط
  17. لغة ـ سؤال
  18. صمت ـ رائحة
  19. رقم قياسي ـ ديانة
  20. سمك ـ عن المقاهي
  21. ثقافة ـ المكافأة
  22. الشقيقتان
  23. ستراتيجية
  24. عواصفنا الجميلة
  25. في الفن المعماري
  26. طموح الوردة ـ عطر
  27. نداء .. نداء .. نداء
  28. لكي أتذكر باقي النساء
  29. المعلم
  30. إلى صديقة خائفة
  31. إذا
  32. الثقوب
  33. الحصار
  34. الدمية
  35. على الطبيعة
  36. نبيذ ـ سفر
  37. ذهبت ولم تعد
  38. شموس
  39. الغابة السوداء
  40. طموح
  41. وصايا إلى امرأة عاقلة
  42. المعطف
  43. صنع في طوكيو
  44. المسلخ
  45. فولكلور
  46. أنا والفصول
  47. المبدعون
  48. عنواني ـ استرجاع السماء
  49. الأقنعة
  50. عيناك وأسلحتي
  51. السفر الملحن ـ ليبرالية
  52. إحباط
  53. الشمس
  54. الديك يشرب القهوة
  55. استجواب
  56. حضارة الكتابة ـ تحرش
  57. صيد العصافير
  58. التنصت على الله
  59. محاكم التفتيش
  60. استراحة المحارب
  61. مشنقة
  62. حروبي الجميلة
  63. أعراس
  64. التنظير
  65. المتنبي
  66. الثقافة المفخخة ـ تصحيح
  67. الطيور السويسرية
  68. ياسمين دمشق ـ أمي
  69. مسرح
  70. الزواج
  71. البدعة
  72. في الشعر
  73. في النرجسية
  74. سايكولوجية قطة
  75. إنهم يخطفون اللغة .. إنهم يخطفون القصيدة

ومن الديوان الذي يبدأ بالقصيدة التي حملت عنوانه، أقتبس في نص عاشق ما راق لي منه، ومما لم يرق (مع كامل الاحترام لحقوق النشر) كما يلي:

ما راق لي:

قصيدة (لا غالب إلا الحب): يتمسك الشاعر بالحب رغم زمن الخراب الذي تُقتل فيه الكتابة وتموت الكلمة وتًدفن القصيدة العصماء!

برغم كل الجدب في أرواحنا

وندرة الغيوم والأمطار

ورغم كل الليل في أحداقنا

لا بد أن ينتصر النهار

ما لم يرق لي:

قصيدة (ستراتيجية): يشتبك مع نهدي عشيقته بسلاح لا يقتل .. تفادياً لمقتل قلبيهما!

القتال معك .. بين الحين والحين

والاشتباك مع نهديك

بالسلاح الأبيض

ضرورةٌ ستراتيجية

حتى تظل شرايين الحب مفتوحة

وحتى لا يصاب القلب

بجلطة عاطفية

ولأنني خصصت الأسابيع القادمة للاسترخاء في واحة شعرية، وقد نقلت كل ما حظيت بها مكتبتي من دواوين الشاعر إلى الزاوية التي أنزوي فيها متى قررت القراءة .. فها أنا أنتقل بعد قراءة الديوان الرابع (لا غالب إلا الحب) ومن قبله ديوان (أنت لي) وديوان (حبيبتي) وديوان (سيبقى الحب سيدي) إلى ديوان (الأوراق السرية لعاشق قرمطي) .. بينما بقية الدواوين على قائمة الانتظار. كما يلي: يوميات امرأة لا مبالية / أشعار مجنونة / قصائد مغضوب عليها / دمشق نزار قباني / إلى بيروت الأنثى مع حبي / قصيدة بلقيس

 

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

من الذاكرة: جاء تسلسل الديوان (87) في قائمة احتوت (105) كتاب قرأتهم عام 2020 تتضمن تسعة كتب لم أتم قراءتها، على الرغم من أن العدد الذي جعلته في موضع تحدٍ للعام كان (100) كتاب فقط! وهو سابع ما قرأت في شهر أكتوبر من بين أحد عشرة كتاب! وقد حصلت عليه ضمن مجموعة من دواوين الشاعر من أحد معارض الكتاب، وكنت حينها قد تجاوزت العشرين بقليل!.

لقد كان 2020 عام الوباء الذي جاء من أعراضه الجانبية (ملازمة الدار وقراءة أكثر من مائة كتاب)! لم يكن عاماً عادياً وحسب .. بل كان عاماً مليئاً بالكمامات والكتب.

وفي هذا العام، دأبت على كتابة بعض من يوميات القراءة .. وعن هذا الديوان، فقد قرأته في شهر (اكتوبر)، والذي كان من فعالياته كما دوّنت حينها:

مفعم بأطياف الشعر .. لكن! هل عادت الحياة فعلاً؟ بين بين، فلا تزال أنفاس الحجر الصحي تعبق في الجو“.

تسلسل الديوان على المدونة: 265

تاريخ النشر: يونيو 29, 2022

عدد القراءات:324 قراءة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *