الكتاب
تاريخ القدس القديم
المؤلف
دار النشر
دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة
(3) 2021
عدد الصفحات
358
النوع
ورقي
تاريخ القراءة
01/04/2024
التصنيف
الموضوع
الآثار تتحدث عن القدس
درجة التقييم

تاريخ القدس القديم

يبدو أن تاريخ القدس القديم -في حد ذاته- يفتح أبواباً واسعة على مجالات غامضة تستعصي على البحث، وهي لا تزال مثار جدل بين المختصين حتى الوقت الحاضر! إذ يعتقد المؤرخ مؤلف الكتاب أن هذا التاريخ يتداخل من جهة مع ظهور المستوطنات الرعوية والزراعية في حقبة ما قبل التاريخ، ومن جهة أخرى مع الهجرات الأولى لشعب الآموريين إلى بلاد الشام، ومن جهة ثالثة مع هجرات الكنعانيين واستيطانهم أخيراً أرض فلسطين. والمؤرخ إذ يعرض لهذه الهجرات، فهو يحذّر من الوقوع في فخاخ المرويات التوراتية التي تحلّق بالتاريخ بعيداً نحو الملاحم والأساطير والحكايات الشعبية ، والتي من شأنها إعاقة تمييز ملامح التاريخ الحقيقي، وهو يرى أن هذه المرويات قد أطاحت بآراء الكثير من العلماء الجادين.

لذا، ينّحي المؤرخ في منهج البحث التاريخي الذي اعتمده عند تناوله تاريخ القدس القديم (منذ عصور ما قبل التاريخ حتى الاحتلال الروماني) أي من تلك المؤثرات الدينية التوراتية، لا سيما فيما يتعلق بنشأة مدينة القدس في العصرين البرونزي والحديدي، أي خلال ما يقرب من ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، التنحية التي قد يجدها البعض صادمة لما درج عليه البحث التاريخي من أخذ الخلفية التوراتية بعين الاعتبار .. ويعتمد بدلاً عنها على علم الآثار واكتشافاته الحديثة القائمة على تطور العلوم والبحوث التاريخية الرصينة، وتحديداً الآثار المنقولة والثابتة عن أرض القدس، في محاولة استقرائية منه لكشف خفايا تلك الآثار من أحداث تاريخية، وإجابات على العديد من التساؤلات المفصلية.

وعن المؤرخ، فهو (د. خزعل الماجدي 1951)، أكاديمي وباحث ومؤرخ وشاعر، حاصل على درجتين في الدكتوراة، الأولى في التاريخ القديم والثانية في فلسفة الأديان، وعمل كأستاذ جامعي في تاريخ الفن والحضارات والتاريخ القديم. وقد عمل في بداية حياته في وزارة الثقافة العراقية في بلاده وكذلك في دوائر الإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح والصحف واتحاد الأدباء، كما أصبح فيما بعد عضواً في نقابة الصحفيين العراقيين، واتحاد المؤرخين العرب واتحاد الكتّاب العرب. وبالإضافة إلى مؤلفاته المسرحية، فقد أصدر أكثر من خمسين كتاباً تتنوع في المجالات الفكرية والعلمية والأدبية، بين الأديان والفن والشعر والاستشراق والتاريخ والحضارات والأساطير، وقد تُرجم بعض منها إلى لغات أجنبية.

ينقسم الكتاب إلى أربعة فصول رئيسية يندرج تحت كل منها عدد من المباحث، يبدأ بمقدمات عن الطبعات الثلاث وينتهي بالمراجع. وقد تمكّنت من قراءة الفصول الثلاثة وبجهد جهيد، ولم أتمّه .. وبهذا نال واحدة من رصيد أنجمي الخماسي! والفصول هي:

الفصل الأول: فلسطين في عصور ما قبل التاريخ

وهو يبحث فيما يتعلق بأرض القدس -قبل تأسيسها كمدينة- من قرى ومستوطنات رعوية وزراعية، في محاولة للتعرف على النمو الحضاري الذي ساد الشرق الأدنى ككل مع نهاية العصر الحجري القديم ونشأة الحضارتين الكبارية والنطوفية على أرض فلسطين، ما عمل على نقل الأرض إلى مستوى حضاري رفيع ومبكّر نحو العصر الحجري الحديث ومن ثم العصر النحاسي، وقد عجّل بنشأة المدن ككل ومهّد لولادة مدينة القدس.

الفصل الثاني: القدس في العصر البرونزي

وهو العصر الذي شهد في بداياته تأسيس مدينة القدس على يد الآموريين، خلاف ما يذهب إليه بعض الباحثين من تأسيسها ابتداءً على يد اليبوسيين، حيث أنه -وفق البحث الآثاري- فقد شهد العصر البرونزي المبكر ظهور مدينة القدس الأولى (الآمورية)، بينما برزت مدينة القدس الثانية (الكنعانية) في العصر البرونزي المتوسط، في حين توّج العصر البرونزي المتأخر ظهور مدينة القدس الثالثة (اليبوسية) .. وقد كان لكل مدينة على حدة تاريخها وأحداثها وآثارها وعمرانها ودياناتها.

الفصل الثالث: القدس في العصر الحديدي

وهو يختص بتاريخ القدس في الألف الأول قبل الميلاد، وهو العصر الذي يُعتبر الأكثر إثارة للجدل من حيث تأثير الروايات التوراتية في صنعه عند معظم المؤرخين والباحثين، بحيث استعصى تنقية البحث العلمي النزيه من أوهامها! ففي هذا العصر، لا يظهر أي دليل أثري على غزو القبائل الإسرائيلية المزعوم لأرض فلسطين، ولا نشأة مملكتي إسرائيل ويهوذا وتوحيدهما، ولا بعثة النبيين داوود وسليمان، إذ يخلو تاريخ فلسطين ومنطقة الشام بل وتاريخ الشرق الأدنى ككل من تلك الأحداث. غير أن العصر الحديدي الثالث -والذي يتقاطع مع الاحتلال الفارسي للقدس ثم الهيلنستي- فيشهد ظهور الدين اليهودي كمكّمل للدين اليهوذي السابق له، ومعه يستهل تدوين نواة التوراة.

الفصل الرابع: القدس في العصر الهيلنستي (أورشليم الهيلنستية)

وهو يفتح الأبواب المؤصدة حول نشأة الدين اليهودي الحقيقي لا التوراتي، حيث يتعرّض للفترات البطلمية والسلوقية التي تبدو أنها قد صقلت الدين اليهودي وأتمّت كتبه وشرائعه وطقوسه، إلى الاحتلال الروماني للقدس والذي يشكّل مع الاحتلال البيزنطي لها مادته التاريخية الأساسية.

يقول المؤرخ بعد استعراضه مادة بحثه: “أملنا كبير جداً ألا يقع الباحثون (والعرب منهم بشكل خاص) في شرك المرويات التوراتية وهم يتناولون تاريخ فلسطين والقدس، وأن يعودوا إلى علم الآثار الذي يقف بقوة صارمة أمام المرويات ويفنّدها، وهو الذي أعاننا على كتابة هذا الكتاب”.

ومن الكتاب الذي اعتلى غلافه صورة للسيد المسيح عند دخوله مدينة القدس، والمخطوطة في أحد الأناجيل، أقتبس في نص أثري (مع كامل الاحترام لحقوق النشر) ما ورد في (المبحث الثاني: العصر البرونزي الأوسط “يورسالم الكنعانية” 2000-1550 ق.م) عن القدس الكنعانية، أو كما تُسمى (أور سالم) أو (مدينة سالم) أو (مدينة الإله سالم)، والذي كان إله المدينة الحامي لها:

منذ ويلهاوزن (Welhausen)، قبل حوالي قرن من الآن، حاولت الفرضية الوثائقية لأصول الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم أن تقيم توازناً أو تواشجاً بين الرواية الدينية التوراتية وبين المعطيات الأركولوجية والتاريخية لفلسطين القديمة، ثم نشأ تيار للتوفيق بين المرويات التوراتية وتاريخ الشرق الأدنى وساهم فيها ماير وغونكيل وإيسفيلت. وكانت لأعمال ألبرت (Albright) الفضل في تأسيس وتحديد حقبة تاريخية بطرياركية في سياق تاريخ الشرق الأدنى القديم. ورغم أن آخر نظريات ألبرايت التي حاول فيها إظهار إبراهام (إبراهيم) كراعي قافلة حمير في العصر البرونزي الوسيط الأول، لقيت معارضة قوية ورفضت أواسط السبعينات. ورغم كل الجهود التي بذلها الآثاريون والمؤرخون الذين حملوا معهم خلفياتهم التوراتية لإثبات أحداث الرواية الدينية للتوراة لكن جهودهم كانت تتعرض لمشكلات حقيقية تجلب لها النقد القاسي. يضع المؤرخون التوراتيون فترة العصر البرونزي الأوسط زمناً مقترحاً لوصول إبراهيم إلى بلاد كنعان. وترى التوراة وهي كتاب ديني لا تاريخي قصة رحيل إبراهيم من أور الكلدانيين إلى حران ثم إلى أرض كنعان في فلسطين ونزوله إلى بلوطة مورة (بلاطة) بالقرب من شكيم (نابلس) ومنها تنقل وسط أرض كنعان ثم ارتحل نحو الجنوب إلى أن استقر في عودته من مصر إلى أرض كنعان واستقر في حبرون (أربع) التي عُرفت فيما بعد باسم (الخليل). أما أبن أخيه (لوط) فقد سكن شرق الأردن في سدوم، وعندما تعرّض لوط للأسر والسبي من قبل (كدر لاعومر) ملك عيلام وحلفائه، سارع إبراهيم على رأس غلمانه ومن كان معه وتبعهم فكسرهم واسترجع لوطاً وكل الأملاك التي سلبت، وعند رجوعه خرج ملكي صادق ملك (شاليم) لاستقباله. ويرى بعض الباحثين أن (ملكي صادق) هو ملك وكاهن القدس في فترة من فترات العصر البرونزي الأوسط، ويدل اسمه المركب على وجود الإله (صادق) في شاليم، ويوصف بأنه كاهن إيل عليون) أي الله العليّ) وهو اسم مركب للإله إيل. المرة الثانية التي يذكر فيها إبراهيم والقدس هي قصة التضحية بإبنه على جبل الموريا، حيث يعتقد هؤلاء الباحثون أن قصة التضحية التي تذكرها التوراة قد حصلت على أرض (المريا) وهي نفسها جبل الموريا في القدس. وقد جاء ذكر ذلك في سفر التكوين: ((وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم. فقال يا إبراهيم. فقال: ها أنذا. فقال: خذ إبنك وحيدك الذي تحبه إسحاق واذهب إلى أرض المُريّا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك. فبكر إبراهيم صباحاً وشدّ على حماره وأخذ اثنين من غلمانه معه وإسحاق إبنه وشقق حطباً لمحرقة وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله)). ثم يأتي ذكر المكان بعد أن يفتدي إبنه بالكبش ((فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضاً عن ابنه. فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرى. حتى إنه يقال اليوم في جبل الرب يُرى)). ويتضح من ذلك، حسب الرواية الدينية التوراتية، أن قصة التضحية حصلت على جبل المُريّا الذي صار اسمه أو اسم موضع التضحية فيه (يهوه يرأه). ولكن توراة السامريين تذكر هذه القصة في مكان آخر وهو جبل (جرزيم) في نابلس. أما الإنجيل فيذكر أن القصة حصلت في موقع في سيناء وهو (سانتا كاترين). أما القرآن فقد قرن القصة بفريضة الحج حيث تمت في جبل التوبات ومع ابنه إسماعيل وليس إسحاق“.

وعلى سبيل النقد، جاء الكتاب مفصّلاً تفصيلاً دقيقاً ومطولاً، ومدعماً بالكثير من التواريخ والأسماء والأعلام والمناطق والأحقاب والعصور والملوك والآثار والصور المصورة والمرسومة، ما يجعل منه مرجعاً مثالياً للأكاديميين والباحثين والمختصين، أكثر منه كتاباً لمطالعة القارئ العادي! ومع زخم المعلومات الواردة، قد يُثار سؤال عن مدى صحتها، وهي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ، أي قبل مليون إلى نصف المليون عام من الآن، لا سيما مع تفاصيل تلك الحروب والصراعات والأسماء والأرقام والمعتقدات! وعلى الرغم من وجود الآثار والأطلال والحفريات الدالة على ذلك التاريخ والمحاطة بعناية المنهج العلمي الحديث، فإن علامة الاستفهام الآنفة ستبقى قائمة!

ختاماً، لقد كان المؤرخ من العزة أن يقدم كتابه إلى “فلسطين الصابرة على جرحها، ولشجاعتها في الصمود والقوة” وهو يتمنى أن “يعزز من أصالة شعبها الفلسطيني الحاضر العربي الكنعاني الآموري، الجذور فيها”.

 

تم نشر المراجعة في: (جريدة الشرق) و (موقع نبض)

 

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

نقلاً عن المفكرة: جاء تسلسل الكتاب (2) في قائمة لا تنتهي من الكتب التي خصصتها لعام 2024 والذي أرجو أن يكون استثنائياً بحق في جودة الكتب التي سأحظى بقراءتها فيه، وقد حصلت عليه من متجر بيت الكتب الإلكتروني في ديسمبر من عام 2023، ضمن أكثر من (120) كتاب كانوا حصيلة مشترياتي من تلك الشحنة.

وبينما يأتي هذا الكتاب كأول ما اقرأ للمؤرخ، فيوجد على مكتبتي أعمال أخرى له، وهي: تاريخ الخليقة / مثولوجيا شام / كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد.

خاطرة: يتزامن قراءة هذا الكتاب مع استمرارية أحداث (طوفان الأقصى) الدامية! وكأن ما باليد حيلة سوى التضامن عن طريق كتاب يعزز روح الانتماء.

وعلى مكتبتي، عدد من الإصدارات في الأدب الفلسطيني بما يضم منها الدين اليهودي والكيان الإسرائيلي، أذكر منها: (عبق أرضنا: أصوات من فلسطين وإسرائيل) – تأليف: كينيزي مراد / (تاريخ اليهود في بلاد العرب: في الجاهلية وصدر الاسلام) – تأليف: اسرائيل ولفنسون / (الفلسطينيون والتحرر: موقف مسيحي) – تأليف: خريستو المر / (من يجرؤ علي الكلام : الشعب والمؤسسات في مواجهة اللوبي الإسرائيلي) – تأليف: بول فندلي / (من أجل صهيون: التراث اليهودي المسيحي في الثقافة الأمريكية) – تأليف: د. فؤاد شعبان / (النشاط اليهودي في الدولة العثمانية: من بدايات القرن الرابع عشر الهجري حتى سقوط الخلافة العثمانية) – تأليف: أحمد حلمي / (الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير) – تأليف: محمد بن سويلم أبو شُهبة / (أن تعودي فلسطين) – تأليف: لينا مرواني / (أنا هناك: تجربة طبيب مصري بمستشفى يهودي في أمريكا أثناء حرب العبور 1973) – تأليف: د. محمد عبدالرسول / (سري للغاية: اسرار اتصالات القادة العرب مع إسرائيل) – تأليف: جمال الدين حسين/ (عائد إلى حيفا) – تأليف: غسان كنفاني / (دفاتر فلسطينية) – تأليف: معين بسيسو / (خيانة المثقفين: النصوص الأخيرة) – تأليف: ادوارد سعيد / (الموساد: أفعى الإرهاب الإسرائيلية في العالم) – تأليف: دنس غيزنبرغ وآخرون/ (اليهودية والغيرية: غير اليهود في منظار اليهودية) – تأليف: ألبيرتو دانزول / (بنات إسرائيل) – تأليف: محمد رجب / (بطرس بيتر غالي: من الجد بطرس إلى بيت صهيون والعودة) – تأليف: أبو إسلام أحمد عبدالله/ (اليهود فتنة التاريخ) – تأليف: ماهر آغا / (الأكذوبة الكبرى: حرق 6 مليون يهودي في أفران الغاز) – تأليف: أحمد التهامي/ (دم لفطير صهيون-حارة اليهود) – تأليف: د. نجيب الكيلانى / (نهاية اليهود: قضية حتمية وثوابت قرآنية ونصوص توراتية) – تأليف: محمد عزت عارف / (مجانين السلام: القصة السرية لمفاوضات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل) – تأليف: ماريك هالتر / (تهويد المعرفة) – تأليف: ممدوح عدوان / (القدس: مدينة واحدة عقائد ثلاث) – تأليف: كارن آرمسترونج / (تاريخ يهود الخليج: البحرين – عمان – الاحساء – الكويت) – تأليف: نبيل الرباعي / (اليهود في الكويت: وقائع وأحداث) – تأليف: حمزة عليان / (اليهود في العالم العربي) – تأليف: د. زبيدة محمد عطا / (الوثائق السرية للمخابرات الأمريكية: المخابرات الإسرائيلية) – تأليف: مجدي نصيف / (النكتة الصهيونية) – تأليف: محمد أبو خضور / (الجنس عند اليهود: أخبار النساء الصالحات والفاسدات من بني إسرائيل) – تأليف: أحمد حجازي السقا / (الملاك: الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل) – تأليف: يوري بار جوزيف / (الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية) – تأليف: د. روجيه جارودي / (القوى الخفية لليهودية العالمية الماسونية) – تأليف: داود عبدالعفو سنقرط / (تلمود العم سام: الأساطير العبرية التي تأسست عليها أميركا) – تأليف: منير العكش / (ياسر عرفات: تاجر الشنطة الفلسطينية بين النضال والاحتيال) – تأليف: محمد العباسي / (المرأة اليهودية بين فضائح التوراة وقبضة الحاخامات) – تأليف: ديب علي حسن / (الصهيونية وخيوط العنكبوت – الصهيونية والحضارة الغربية) – تأليف: د. عبدالوهاب المسيري / (التوراة – إسرائيل النازية ولغة المحرقة – إسرائيل: البداية والنهاية) – تأليف: د. مصطفى محمود / بروتوكولات حكماء صهيون

من فعاليات الشهر: ومع الأمنيات التي حمّلتها العام الجديد مع انقضاء الفائت .. فلقد افتتحت في أول يوم قناة لطيفة على موقع يوتيوب، والتي سأخصصها لنشر مراجعات الكتب صوتياً.

ولا زلت أترقّب شحنة الكتب التي طلبتها من متجر نيل وفرات للكتب، والتي ستحمل لي أكثر من ستين كتاب. كم يبدو العام مثمراً بالخير مع تباشيره!.

تسلسل الكتاب على المدونة: 452

تاريخ النشر: يناير 11, 2024

عدد القراءات:192 قراءة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *