مكتبتي .. على قدم وساق

خلال أسبوع مضى ..

كنت على قدم وساق في إعادة ترتيب مكتبتي، وتصنيفها من جديد

تقع مكتبتي في طابق علوي، الأمر الذي اضطرني للحركة الدؤوبة ذهابا وإيابا

ابتدأت بتسجيل الكتب على ملف في جهاز الحاسوب

مع كافة البيانات المتعلقة بالكتاب

كاسم المؤلف

ودار النشر

وتاريخ الطبعة

وعدد صفحات الكتاب

انطوى تصنيف الكتب على شيء من الجهد

رغم المتعة التي لازمته في ذات الوقت

حيث أستند على تصنيفين: عام وفرعي

فمن التصنيف العام

تحتوي مكتبتي على كتب في:

الأدب

أدب المرأة

أدب السجون

أدب الرحلات

أدب ساخر

شعر ونصوص أدبية

المكتبات

التاريخ

السياسة

أندلسيات

إسلاميات

الأديان

الاستشراق

الثقافة والحضارة

المنطق والفلسفة

التصوف

علم النفس

علم الاجتماع

علم الطاقة والروحانيات

العلم

الصحة العامة

الفكر والحياة

تنمية الذات

جندرية وجنسانية

الرواية

قصص وسير ذاتية

الجريمة وقصص بوليسية

متفرقات

مع عدد كبير جداً من الكتب الإسلامية في شتى الفروع

تضم مكتبتي عدداً من الكتب تعود لعقود سابقة

والتي قد تصبح جزءاً من التراث بعد حين

لم يخلُ الأمر من ألم

فقد ترك لي زجاج خزانة الكتب جرحاً في يمناي

والحمدلله على كل حال

تضم مكتبتي أكثر من ألفي كتاب

بالإضافة إلى ما يقارب خمسمائة كتاب إلكتروني

لا ادعي قراءة كل هذه الكتب

إذ أنها تأسست ابتداءً كمكتبة عائلية

حينها كنت طفلة

ثم ورثتها بأكملها وأصبحت أضيف عليها المزيد والمزيد

نادراً ما اقرأ القصص

ولا أعتبره (قارئا) من يقرأ القصص وحدها

أنأى بنفسي عن قراءة روايات فارغة تتمحور حول ملذات وأحاسيس مادية

بل كل ما يثري العقل والروح معا

هو جلّ ما أهوى من كتب

ترعرعت وأنا في العنفوان

على مقولة

أطرب بها فخراً

كمطلع قصيدة: بلاد العرب أوطاني

وهي:

القاهرة تكتب

وبيروت تطبع

وبغداد تقرأ

كتابي .. حياتي

فعلا أنها كلمات تشبهني:

(تورطت في عشق لا خلاص منه .. القراءة والوحدة)

وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

أنا من بدل بالكتب الصحابا .. لم أجد لي وافيا إلا الكتابا

أفتخر بأنني من أمة اقرأ

وأختم بدعاء من الذكر الحكيم:

“وقل رب زدني علما”

سلاماً

مها

… مارس 2017 …

 

عدد القراءات:505 قراءة