
♥……………………………………………………….. World Chocolate Day ………………………………………………………..♥
….. ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ …..
يصادف يوم الشوكولاتة العالمي، الذي يتم الاحتفال به في 7 يوليو من كل عام، الذكرى السنوية لإدخال الشوكولاتة إلى أوروبا عام 1550
ويخصّص هذا اليوم للانغماس في الشوكولاتة والاستمتاع بها بجميع أشكالها، من السوداء الداكنة إلى البيضاء
والاعتراف بتاريخها الغني وأهميتها الثقافية في جميع أنحاء العالم
وعلى الرغم من أن البشر قد استمتعوا بالشوكولاتة لقرون عديدة، إلا أنه في عام 2009 فقط بدأ الاحتفال بيوم الشوكولاتة العالمي.
وتعتبر الشوكولاتة الحلوى الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، إذ وجد العديد من الباحثين أن البشر يستهلكون أكثر من 3 ملايين طن من الكاكاو سنويا!
….. ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ …..
♥… أقوال في حب الشوكولاتة …♥
…………… ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ ……………
الشوكولاتة .. إدمان من نوع آخر
لا شكّ أن التجسيد الأمثل لشعور السعادة هو الشوكولاتة
يمتلئ القلب بمزيج ساحر من المشاعر عند تذوق قطعة من الشوكولاتة
لا يكتمل جمال المزاج إلا بصحبة الأشياء الداكنة .. كالشوكولاتة مثلاً
لمشاعر الحنين واسترجاع الذكريات لذّة مختلفة عند تذوق الشوكولاتة
الكثير من كلمات الحب يمكن اختصارها في قطعة واحدة من الشوكولاتة
لتناول الشوكولاتة تأثير يشبه البهجة التي يخلقها الحب في القلب
إهداء الشوكولاتة هو التعبير الأجمل عن الحب
الحب لا يقع للأشخاص فقط .. فقد يكون للشوكولاتة أيضاً
أي سر يكمن في الشوكولاتة حتى يعشقها الجميع بهذا الشكل؟
والقلب مُنحاز لحب الشوكولاتة دوماً
لا يعرف من متعة الحياة شيئاً .. ذلك الذي لا يحب الشوكولاتة
الصباح الذي يبدأ مع الشوكولاتة .. هو أجمل الصباحات
تتناسب معدلات السعادة التي يشعر بها القلب مع كمية الشوكولاتة التي تدخل الجسم
بيضاء أو سمراء أو داكنة .. رائعة هي الشوكولاتة بجميع نكهاتها
كل أنواع الشوكولاتة تمثل جانباً من الحياة .. بعضها قاس، بعضها طري، بعضها أبيض، بعضها داكن .. لكن جميعها لذيذة
كل اللحظات تغدو في قمة الروعة عندما تتواجد الشوكولاتة
لا توجد ميتافيزيقيا على الأرض مثل الشوكولاتة
لحظة تذوق الشوكولاتة هي دائماً لحظة ثقة
لذيذ هو ذلك الذوبان اللطيف للشوكولاتة في الروح
تسعة من كل عشرة أشخاص يحبون الشوكولاتة .. الشخص العاشر يكذب دائماً
لا شيء أفضل من الصديق .. إلا إذا كان صديقاً بالشوكولاتة
أي شيء سيكون جيداً إذا كان مصنوعاً من الشوكولاتة
الشوكولاتة أرخص من العلاج ولا تحتاج إلى موعد
السعادة تتواجد أينما تواجدت الشوكولاتة
أعظم المآسي كتبها الإغريق وشكسبير .. لم يعرف أحدهما الشوكولاتة
ممتعة هي حالة النشوة التي تُغرقنا بها الشوكولاتة
تزيد الشوكولاتة حلاوة على لحظاتنا الجميلة .. حتى ولو كانت مُرّة الطعم
الحياة مثل علبة كبيرة من الشوكولاتة .. لذا أنت لا تعرف أبداً ما الذي ستحصل عليه
هل تتذكر الأيام التي كنت تترك فيها لطفلك بعض الشوكولاتة إذا انتهى من طعامه؟ الآن .. الشوكولاتة هي الطعام
اتفقت يدك وفمك منذ سنوات عديدة على الشوكولاتة .. ليست هناك حاجة لإشراك عقلك في الموضوع
عندما لا تجد الكلمات .. يمكن للشوكولاتة أن تتحدث بدلاً عنك
للشوكولاتة ركن خاص في قلبي
نصف أسرار قلبي أتشاركها مع الشوكولاتة .. إنها رفيقة كل لحظاتي
الشوكولاتة هي الحب الذي يكبر في قلبي منذ الطفولة .. ومازال حتى الآن
مدى قوة الشوكولاتة تتمثل في قدرتها الرهيبة على تحويل أحزاني إلى أفراح
كل المشاعر التي تُلهمني .. تتلخص في كلمة واحدة “شوكولاتة”
من يهتم بالوقوع في الحب؟ أُفضّل أن أقع في حب الشوكولاتة
أنا سعيدة لأنني أحمل الشوكولاتة معي دائماً
لا شيء يشبه سعادتي حين أتلقى هدية على هيئة لوح شوكولاتة كبير
قطعة شوكولاتة كفيلة بأن تُحلّق بروحي لعالم بديع من الأمنيات والأحلام
لو كان هنالك حزب لعشاق الشوكولاتة .. لكنت أول المنتسبين إليه
إزعاج الكوكب بأكمله لا يمكنه أن يفسد مزاجي بعد تناول الشوكولاتة
كلما تعبت من السعي في الحياة .. كافأت نفسي بالشوكولاتة
ما فائدة الرصاص في المعركة؟ أنا دائماً أحمل الشوكولاتة بدلاً من ذلك
النشوة التي تجعلني الشوكولاتة أحسّ بها .. لا مثيل لها على الإطلاق
أعطني قطعة من الشوكولاتة .. وسيصبح باستطاعتي التغلب على أي شيء مهما كان
ما تراه أمامك يا صديقي هو نتيجة عمري مع الشوكولاتة
الشوكولاتة هي العلاج الوحيد الذي أحتاجه
إذا مت وأنا آكل الشوكولاتة .. سأموت سعيداً
لم أجد قط شوكولاتة لم أحبها
تزداد الشوكولاتة حلاوة عندما تتم مشاركتها
هنالك أشخاص .. عندما تقول: “شوكولاتة” .. تتذكرهم
…………… ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ ……………
أشكرك بداية على قراءتك ترجمتي لرواية “لا تخبري ماما”. هذا شرف لي، وأشكرك أيضا على التدوينة التي تنم على أن قراءتك لم تكن قراءة عابرة وسطحية، بل قراءة متأنية عميقة.
صحيح ما أشرت له حول القضية التي تعالجها الرواية السيرة الذاتية. فهي تحكي تجربة مريرة عاشتها الكاتبة في طفولتها، إذ دأب أبوها على اغتصابها لفترة طويلة. وعوض أن تساندها والدتها حين علمت بالأمر، تنكرت لها، بل تنكر لها المجتمع بأكمله حين افتضح أمر حملها. هكذا عوض أن يعاقب الجاني، نرى العقاب يحل بالضحية البريئة بدعوى الحفاظ على تماسك الأسرة وسمعة العائلة. إن الرواية تقدم لما مجتمعا محافظا قاسيا ومنافقا. الحفاظ على المظاهر، والتستر على الرذائل أهم لديه من إنصاف طفلة حطمتها نزوات أب وغد أقرب إلى البهائم، وخذلتها أم متواطئة.
إن زنا المحارم منتشر في كثير من المجتمعات، ومنها المجتمع العربي. لكن الحديث عنها ما يزال من الطابوهات المسكوت عنها، وأكثر ما نجد ذلك في المجتمعات المحافظة التي تدعي الورع، وتتشدق بمكارم الأخلاق، وهي في الحقيقة إنما ترفض أن ترى وجهها البشع في المرآة. مجتمعات شيزوفرينية تعيش انفصاما بين الخطابات والممارسات. لذا حين عرض علي ترجمة هذا النص لم أترجج لأنه يعالج قضية قلما عولحت في الإبداع الالأجبي العربي، لاسيما بمثل هذه الجرأة والصراحة، وبمثل هذا النضح الجمالي.
وفي الأخير كم وددت أن تقولي كلمة في الترجمة.
سعيد بالتواصل معك، ودامت القراءة حسرا للحوار والتفاعل،
مودتي.
محمد التهامي العماري
مترجم الرواية
وكم كان من دواعي سروري أن أتلّقى إشادتك بالمراجعة التي جاءت بالفعل عن قراءة متأنية للسيرة، عايشت كل كلمة بها بما تحمل من قهر تغلغل بين أضلعي .. ولا يزال! لم يكن سبب ذلك كما أعتقد -إلى جانب مأساوية القصة- سوى الصدق! صدق الضحية فيما كتبت، وصدق المترجم في تبنى طيّاتها الإنسانية والأخلاقية .. فما يبدأ بالصدق، يصل ويتواصل.
وعلى جانب آخر، لقد فتّق ردك الكريم -بما احتوى من شجن حول الوضع الظلامي في مجتمعاتنا العربية- جرحاً نازفاً اعتاد أن يداويه إما بالتغافل أو بجرعة زائدة من تابوهات الدين والأعراف .. تلك المجتمعات التي وإن كانت تكتسي بجلباب العفة في الظاهر، أقرب ما تكون إلى النفاق في ستر العور الأخلاقي الذي تمارسه في الخفاء، وللمرأة العربية نصيب الأسد في تبعاته! وكفتاة عربية أقول في جرأة قد يقذف عليها القوم أخلاقي: قلّما تسلم (أنثى) عربية من جريمة (زنا المحارم) .. فإن لم تكن الجريمة بكامل أركانها، فغبار منها .. كلمسة عابرة أو تعبير وقح أو نظرة شبقة خاطفة تتكرر بين حين وحين، وهي لدى (المحرَم) إنما بمثابة (أضعف الإيمان).
ولأن الشيء بالشيء يُذكر، يطل شيخ (عريفي) وسيم قسيم على إحدى القنوات العربية، ليُفتي لفتاة قصدته في تحرّش والدها بها بعدم جواز ارتداءها بنطالاً ضيقاً أو قميصاً قصيراً أمامه يبرز ثديها أو جسدها لا سيما وإن كان جميلاً، فيُفتن بها لا سيما وإن كان شاباً .. فيؤزّه الشيطان لأمور وهو يقبّلها أو يحضنها .. وإن كان أباها “لكن يبقى أن هذا الأب شاب” حسب تعبيره! ثم يستمر في سيل قيح الفتوى فيأمرها بعدم الخلوة معه بل أن تحرص على وجود أمها أو إخوتها معهما “إلى أن ييسر الله أمرها وتتزوج” حسب تعبيره الآخر! أما عن أباها أو شيطانه، فاكتفى بعد التعوّذ بالله بالتصريح أن هذا نوع من الشذوذ والفاحشة. لا عجب! إن حواء العربية تحمل إثم الخطيئة، بينما لا يُلام آدم العربي إن نهش لحم محارمه فهو ذئب بطبيعته، وتكفي براءته من دم ابن يعقوب!
وكملح لاذع على جرح أوسع، فإن قوانين الاغتصاب في محاكم الدول العربية تتنافس فيما بينها أيّها أشد فتكاً بالضحية المغتصبة! يظهر ذلك من خلال تخفيف عقوبة المغتصب قدر الإمكان، بحيث تتراوح العقوبات ما بين جلد أو سجن أو دفع غرامة أو دفع مهر الفرج الذي اغتصب، بل تصل إلى حد الإعفاء التام من العقوبة إذا تزوج من ضحيته! وهنا يجتمع الغبن والبغي معاً، ففي حين يكون المغتصب قد كوفئ مرتين: عندما اغتصب مجاناً وعندما تزوج مجاناً، تكون الضحية قد عوقبت مرتين: عندما اغتُصبت مرة وعندما اغتُصبت (شرعاً) كل يوم ألف مرة!. وفي السودان على سبيل المثال، فقد نافس قانونها الأكثر وحشية قوانين إخوته الذكورية الآنفة من أخوة يوسف الباقين، إذ تتعرض الضحية للجلد إن لم تكن متزوجة أو للرجم حتى الموت إن كانت متزوجة، في حال تقدّمها ببلاغ ضد مغتصبها مع عدم تمكّنها في نفس الوقت من إثبات أن عملية الاغتصاب تمت بغير موافقتها.
لا يعكّر المشرّع العربي صفو ذكورته ليقنّن مواد قضائية طالما أن الضحية هو (حيّا الله) فرج أنثوي هُتك من ضمن الفروج، والفروج كُثر .. وها هي جرائم الشرف في وطننا العربي العزيز تبيح تصفيته وصاحبته ما مسّهما عار أو شبهة منه .. ومنه إراحة القاضي وزمرته، ومنه كفاية الله المؤمنين القتال.
إن ما يلزم الأمة هو طوفان نوح .. فإما يغسل العقول والنفوس أو يذهب بهم عن بكرة آبائهم ويأتي بخلق جديد .. أطهار بالفطرة السوية!
وإن كان قولي يبدو تشاؤمياً طوباوياً، فلا بد من المحاولة والإسهام بما نملك. وبدوري أشكرك د. محمد التهامي العماري جزيل الشكر لهدفك النبيل وإسهامك في إحياء الأمة وتوعية المجتمع وتطهير ما أمكن تطهيره من خلال ترجمتك الأكثر إنسانية والأكثر من رائعة.
وإنه شرف لي ورقي وسرور أن أحظى بهذا التواصل المثمر ..
وحب القراءة يجمعنا
دمت بخير
مها