نصوص ينزفها قلب مخنوق .. صاحبته امرأة أحبت وخاب حبها، ولا تزال تمثل الكبرياء، والطموح الذي لا تخفت شعلته .. بل وتتحدى بإصرار!.
ومن الديوان -إن كان كذلك- الذي أنهيته في طرفة عين ونال نجمة واحدة من رصيد أنجمي الخماسي، أقتبس في نص شجي من جميل ما أتت به نصوصه (مع كامل الاحترام لحقوق النشر):
- عندما يموت الأمل في واقع حياة على قيد الحياة، ويحيا في عالم من حلم وخيال: “الشكر الموصول لبعض الصدف ولبعضهم، فلا تنتهي الحياة بحزن .. فقد يكون عابراً إلى حياة أخرى أكثر أملاً”.
- عندما يصبح العالم مصدر رعب تلوذ الروح من أمامه بالفرار لتنزوي في ركن تجعل منه عالمها الافتراضي: “يضج العالم بالصخب، فيذعر الهدوء، ويختار السكنى .. بين أضلعي”.
- عندما يُصبح الماء الزلال أبعد منال للظمآن الذي يحوم حوله: “سأبقى الجميلة دوماً بعد الفراق، لكن كجمال اللوحة الساكنة التي تنظر لها من بعيد”.
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
من الذاكرة: جاء تسلسل الكتاب (84) في قائمة ضمت (85) كتاب، قرأتهم عام 2019 .. رغم أن العدد الذي جعلته في موضع تحدٍ للعام كان (80) كتاب فقط! وقد حصلت عليه من معرض للكتاب في إحدى المدن العربية عام 2019 ضمن (80) كتاب تقريباً كانوا حصيلة مشترياتي من ذلك المعرض .. وما كنت لأقتنيه، بل جاء هدية من البائع في دار النشر.
التعليقات