الكتاب
الغريبة
المؤلف
الكتاب باللغة الأصلية
L'étrangère - By: Malika Oufkir
المترجم/المحقق
حسين عمر
دار النشر
دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة
(1) 2006
عدد الصفحات
246
النوع
ورقي
تاريخ القراءة
10/16/2020
التصنيف
الموضوع
ليست الحياة بعد السجن كقبله
درجة التقييم

الغريبة

ليست الحياة بعد السجن كقبله ..

تستمر مليكة (السجينة) السابقة في سرد مأساتها التي استمرت بعد هروبها وعائلتها من سجون ملك المغرب، بعد زهاء عشرين عاماً استقطعت من زهرة عمرها .. حتى تغدو (الغريبة) في الحياة!

كتاب كنت قد قرأته حال إصداره .. لم يكن في دموية الكتاب الأول بطبيعة الحال، لكن لا تزال تبعات قهر الرجال وسجونهم لا تخطر على قلب إبليس!

قد يُصنف هذا الكتاب كـ (سيرة ذاتية) أكثر من تصنيفه في (أدب السجون)، لكن باعتباره امتداداً لقصة مليكة أوفقير بعد خروجها من السجن إلى الحياة .. فقد ضمّنته في مدونتي تحت هذا التصنيف الأخير.

كم هو الإنسان رخيص في عالمنا العربي الممتد من الخليج إلى المحيط، بحيث يمكن أن يفني عمره كاملاً خلف قضبان أربع ثمناً لكلمة حق ألقاها في وجه سلطان جائر.

………….. ولي عودة مطولة في مراجعة السيرة المرهقة.

 

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

من الذاكرة: جاء تسلسل الكتاب (83) في قائمة حوت (105) كتاب، قرأتهم عام 2020 .. رغم أن العدد الذي جعلته في موضع تحدٍ للعام كان (100) كتاب فقط! وقد وصل إلى مكتبة العائلة وقت إصداره من إحدى المكتبات العربية في لندن .. حيث الكتب الممنوعة لا سيما السياسية، في عالمنا العربي العزيز!. وبعد قراءته في حينها، وبعد مرور الأعوام الطوال، تسمح ظروف الوباء العالمي وإلزامية المكوث في البيت، بتجديد قراءة بعض الكتب القديمة .. وها هي الغريبة تكسر قلبي من جديد  ..

لقد كان 2020 عام الوباء الذي جاء من أعراضه الجانبية (ملازمة الدار وقراءة أكثر من مائة كتاب)! لم يكن عاماً عادياً وحسب .. بل كان عاماً مليئاً بالكمامات والكتب.

وفي هذا العام، دأبت على كتابة بعض من يوميات القراءة .. وعن هذا الكتاب، فقد قرأته في شهر (اكتوبر)، والذي كان من فعالياته كما دوّنت حينها:

مفعم بأطياف الشعر .. لكن! هل عادت الحياة فعلاً؟ بين بين، فلا تزال أنفاس الحجر الصحي تعبق في الجو“.

 

تاريخ النشر: يونيو 23, 2022

عدد القراءات:927 قراءة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *