كتاب قرأته حين إصداره منذ أعوام خلت ..
كم هو الإنسان رخيص في عالمنا العربي الممتد من الخليج إلى المحيط، بحيث يمكن أن يفني عمره كاملاً خلف قضبان أربع ثمناً لكلمة حق ألقاها في وجه سلطان جائر.
………….. ولي عودة مطولة في مراجعة السجينة ومأساتها الأكثر من قاسية!.
وكم شيّبني أدب السجون
وبلاد العرب أوطاني
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
من الذاكرة: جاء تسلسل الكتاب (82) في قائمة حوت (105) كتاب، قرأتهم عام 2020 .. رغم أن العدد الذي جعلته في موضع تحدٍ للعام كان (100) كتاب فقط! وقد وصل إلى مكتبة العائلة وقت إصداره من إحدى المكتبات العربية في لندن .. حيث الكتب الممنوعة لا سيما السياسية، في عالمنا العربي العزيز!. وبعد قراءته في حينها، وبعد مرور الأعوام الطوال، تسمح ظروف الوباء العالمي وإلزامية المكوث في البيت، بتجديد قراءة بعض الكتب القديمة .. وها هي السجينة تعاود عصر قلبي عصراً ..
لقد كان 2020 عام الوباء الذي جاء من أعراضه الجانبية (ملازمة الدار وقراءة أكثر من مائة كتاب)! لم يكن عاماً عادياً وحسب .. بل كان عاماً مليئاً بالكمامات والكتب.
وفي هذا العام، دأبت على كتابة بعض من يوميات القراءة .. وعن هذا الكتاب، فقد قرأته في شهر (اكتوبر)، والذي كان من فعالياته كما دوّنت حينها:
“مفعم بأطياف الشعر .. لكن! هل عادت الحياة فعلاً؟ بين بين، فلا تزال أنفاس الحجر الصحي تعبق في الجو“.
التعليقات