من أنا؟

…♥…

أنا مها

أو هما

أو ربما هما الغيث

لا تهم كثيراً تلك الأحرف الثلاث

ولا ترتيبها

حتى تُشكل لي اسماً

فمنذ أن أبصرت الحياة

ومددت ناظري نحو سماء الأبجدية العربية

عشقت البلورات الثمان والعشرين

وكذلك قلمي فعل

وها هو ذا يستقي منها

لتهطل كالغيث

تروي قفر الروح

بكلمات تُشبهني

حسبُ الأصدقاء إذاً حتى يُحكى عني

ما جاد يراعي فوق هذه الصفحات

من الرُواء .. تحياتي