
رواية / المنور
(( أخبار الجيران التافهة والفاضحة أحياناً ))
هل حازت الرواية فعلاً على جائزة نوبل للأدب فضلاً عن جائزتي نادي القلم الدولي وكامويس البرتغالية؟ وهل نالت كما يُقال استحسان النقاد لاستلهامها معانٍ في الحياة والنفس عميقة، لا سيما عن طرق كاتب شاب ناضج القلم باكراً؟ وهل جاءت الدعاية الترويجية للرواية على أنها تلك (التي فُقدت ثم عثر عليها في الوقت المناسب) و (التي رفض مؤلفها نشرها إلا بعد موته) كتشويق أو كتسويق خالص لكسب المال؟ إنها مجرد رواية تحكي عن سكّان عمارة ما يعيشون في تجاور، لكن لكل منهم شأن يغنيه ويزيد على الآخر في سطحية الحياة التي يحياها، على ما يعتصرها من هموم وآلام وأحداث أقل من عادية، تُسرد في حوار طويل ومكرر وممل إلى أبعد الحدود .. وقد جاءت هذه الرواية على طريقة أولئك الذين لا عمل لهم سوى اغتياب الغير، والهمز بهم واللمز، واللوك في أخبار ما قالوا وما فعلوا!.
…….. تتمة المراجعة على الرابط!