من الرُواء
في ليلة العيد التي تعقب بقليل
ليال تحمل ذكرى ميلادي
أكتب لك
أو عنك
علّها تتناهى
وتلك الحُجب خلفها .. خلسة نلتقي
أو تأذن بالرحيل .. فسرمدياً نجتمع
♥
30 رمضان 1442 / 12 مايو 2021
♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥
إِلَى مَنْ اِزْدَانَ بِرَوَاءَ .. وَقَدْ رَوْانِي
وأنت كالعيد الذي رحل في هدوء .. كما أتى
♥
يغادر بي الليل حين يسكن
إلى هناك
حيث قلبي يسكن
والحنين
♥
يا لطول فراقك .. ويا لكسر قلبي
♥
وحين نظرت إليه أحدثه
صَمَتَ
وصَمَتُ
لم تكن لؤلؤتان
بل فضاء من زمرد
♥
عجباً كيف رأيتك في أول لقاء
بعد طول فراق
وأنت تكتسي بمعطف السواد
وتساءلت:
هل بالفعل تتحقق الأحلام؟
لقد رأيتك هكذا في السهاد
ولا زلت أتساءل!
أما آن وقت رحيلي
واللقاء؟
♥
أراك في أطلال الماضي .. فأعشق المكان والزمان
♥
تشرق الشمس في صباحي
لكن
يشرق قلبي هناك
حيثما يشتاق
♥
ثم تأتي الأصوات من خلفي تذكرني
بإني متعبة
وعيناك عني مبعدة
ويداك لم تلمس وجنتي
وشوقي المكلوم قد مات في مدمعه
♥
ويأتيني الليل يحمل معه .. غيض من فيضك
♥
قلبي كما الخريف
قدره أن تسقط آهاته
ليعود يزهر من جديد
تبقى الأورق فيه
رغم الأنين الباقي
والحنين
♥
عندما أحببتك في خريف العمر
تحولت إلى شجرة حب
لا أكترث لأغصاني الجعدة
طالما قلبي بالعطاء مثمر
♥
وسيعود الوصل يروي حلما
♥
سلام على قلبي .. حين يشتاق
♥
وفي الليل
يأخذني الحنين إلى هناك
حيث قلبي يشتاق
♥
……….. ومضيت!
عدد القراءات:87 قراءة