…….. قرأت وكتبت …….. (قصص وسير ذاتية)

ومن على رف (قصص وسير ذاتية) في مكتبتي، أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت:

 

في كتاب/ وأخيراً جاء الفرج: قصص وتجارب واقعية:

قرأت:

“(وأخيراً جاء الفرج) .. تنطلق هذه العبارة من الأعماق مع زفرة ونفس عميق واسترخاء وعيون تشع بالرضا ولسان يلهج بالشكر والحمد والثناء على الله، وذلك بعد أن ينزاح هم أو تستجاب دعوة أو عودة غائب أو شفاء مريض أو قضاء دين او تحقق حلم طال انتظاره”.

وكتبت:

وقد تأتي تأتي الدروس المستفادة بشكل آخر، عند التفكر في خوارق اللامعقول .. إذ بذلك الظالم الكاسر ذو الجاه والسلطان، بقبالة المظلوم الأعزل مع سلاح أوحد .. فيصرعه! وأيما سلاح؟ .. (الدعاء).

 

? ? ?

في سيرة/ مذكرات امرأة شيعية: سيرة روائية:

قرأت:

ما كانت تحكيه شقيقاتي على سبيل الفكاهة جعلني منذ وقت باكر أتنبه لأصول الكلام، وأدرك ولو بصورة غامضة وجهي والاختلاف بين المذهب الديني والآخر السياسي. أحدس أن لكلا المعتقدين صلة بجوهر لطالما شغل الإنسان: البحث عن العدل“.

وكتبت:

قد لا يكون العنوان أتى من فراغ، بل ربما لدافع ترويجي وتحصيل نسبة أعلى من المبيعات، لما يحمله التوصيف من دلالات في زمن عمّت فيه الطائفية وطغت. رغم هذا أذكر ما ورد في الحديث الشريف: “الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”… حمى الله ديارنا من الفتن، ما ظهر منها وما بطن!.

 

? ? ?

في كتاب/ يوميات طبيب:

قرأت:

“امتازت العلاقة بين الطبيب والمريض بخصوصية رائعة على مر العصور، فكان الطبيب من جهته إذ يرى الناس في أضعف حالاتهم، يحاول عبر ما يولّيهم من اهتمام وتعاطف معهم أن يقدم ما يمكن لمساعدتهم على تخفيف آلامهم. فبالإضافة إلى ما كان يعطيه من دواء كانت كلماته وطريقة إصغائه ومعاملته لمريضه تضفي لمسة إنسانية ذات أثر معنوي رائع يساعده على الشفاء من أمراضه”.

وكتبت:

كتاب بسيط في لغته سديد في حكمته .. يستعرض عينة من التجارب الإنسانية التي عايشها مؤلف الكتاب (د. محمد العاسمي) مع أصحابها .. بعضها يثير الضحك، والآخر العجب، وقد يستدعي بعضها الدمع.

 

? ? ?

في سيرة/ بنات إيران:

قرأت:

لم أكن افتقد وجود والدي البتة، ونادراً ما كانت الفتيات الأخريات يتحدثن عن آبائهن، بل لم يكن هناك علاقة حقيقية معهم. فالآباء مجرد صور بعيدة في حياة الفتيات الإيرانيات، إلا عندما يتعلق الأمر بالقوانين والعقاب“.

وكتبت:

لم يكن وضع النساء الإيرانيات أهون في حكم الشاه حين انقلب إلى حكم إسلامي!.. فكحال معظم النساء الشرقيات، كانت أحلامهن موؤودة، ومصائرهن رهن إشارة الذكر ذي اليد الطولى! ففي حين دفنت أختها باري أحلامها في التمثيل على المسرح ورضخت لقرار تزويجها بشاب ثري انتهت حياتها معه بالفشل الذريع، تحلّت ناهيد ببعض الشجاعة لتطالب بحق التعليم في أمريكا أسوة بأخويها. وكان لها ما أرادت، وعلى مضض، وبعد جهد جهيد.

? ? ?

 

في سيرة/ هكذا قتلوا قرة العين:

قرأت:

تميزت قرة العين بجمالها الفتان وذكائها المفرط وقد بدأ نبوغها منذ صباها الباكر. كانت تحضر دروس أبيها وعمها التي كان يلقيانها على الطلبة، وكان يوضع لها ستار لتستمع الى الدروس من ورائه، وسرعان ما أخذت تشارك في المجادلات الكلامية والفقهية التي تثار بين رجال أسرتها. وكثيرا ما كان أبوها يظهر أسفه قائلاً: (لو كانت ولداً لكانت أضاء بيتي وخلفتني)“.

وكتبت:

ومع كثرة الشد والجذب بين افتراء القوم وإصرار قرة العين، يتم القبض عليها بوشاية خصومها اللدودين عند الحكومة ضد ما حملت من آراء متطرفة اتفقوا على أنها تبدو كمظهر من مظاهر تلبّس الشيطان، فيستمر تألب القوم الظالمين حتى ينادى على تصفيتها “وأنها تستحق القتل عملاً بحكم القرآن” فتُعدم بتهمة الإفساد في الأرض .. على اختلاف الروايات!.

? ? ?

في سيرة/ مذكرات طبيب شاب:

قرأت:

أعترف أنني لم أبح لأي منهم أن فكرة واحدة استوطنت جوارحي. لا أحتمل البقاء في مكان تجلله المصيبة وأنا أعزل بلا قوة .. بلا نفع، أمام الموت“.

وكتبت:

في قصة (العاصفة)، تموت العروس يوم عرسها بعد أن سقطت من فوق جواد يمتطيه عريسها، وقد تبدّل فرحه العارم في لحظة إلى انهيار وشيك. يصل الطبيب الشاب إلى القرية التي تبعد عن المستشفى ما يقارب الاثنى عشر فرسخاً، ويجد زميله الطبيب الذي كان في انتظاره، غير أن الاثنين لم يتمكنا من منع القدر أن يقول كلمته الأخيرة!.

? ? ?

 

   

عدد القراءات:444 قراءة