قرأت وكتبت (علم النفس)

ومن على رف (علم النفس) في مكتبتي، أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت:

 

في كتاب/ الألم النفسي والعضوي:

قرأت:

“وما زال العلم عاجزاً عن تفسير ذلك النور الذي يملأ الوجه حين يشعر الإنسان بالحب والسلام والطمأنينة”.

وكتبت:

يأتي الألم أحياناً ليحمي إنساناً ما.. إنه ضروري كالأكسجين!. فعند موت إنسان عزيز لا بد وأن تكون معاناة الألم عند شريكه أقوى من معاناة الفقد، وإلا فقد عقله!!.. من غير الأكسجين تموت خلاياه ومن غير الألم تموت نفسه. لكل منا عزيز، يرقى ارتباطه ليصبح كرباط الجسد، ويصبح موته كفقد جزء من هذا الجسد.

? ? ?

في كتاب/ الطب النفسي:

قرأت:

“ولا أتصور إنساناً يدرك بعمق وفهم معنى الحياة إلا إذا مر بتجربة اكتئاب!.. ولا أتصور فناناً مبدعاً خلّاقاً يستطيع أن ينسج ألحاناً أو ألواناً أو كلمات تعبر عن الإنسان وحياته بصدق إلا إذا مر بتجربة اكتئاب. إن المرور بتجربة اكتئاب والخروج منها يكسب الإنسان وعياً جديداً”.

وكتبت:

للثقافات دور في تحديد الاضطرابات المرضية لا سيما الجنسية! فالمثلية الجنسية في المجتمع الأمريكي تًعتبر حالة طبيعية غير مرضية طالما أن صاحبها متصالح معها ومتوافق سلوكياً، غير أنها تُعتبر سلوكاً مرضياً شاذاً تستلزم العلاج في مجتمعات أخرى.

 

? ? ?

في كتاب/ الحب أحسن دواء:

قرأت:

وإذا نظرنا حولنا سنجد أن هذا العالم يحكمه في بعض أركانه أناس تبلدوا وجدانياً وغير قادرين على الحب، أي إما فصاميون أو سيكوباتيون. وهؤلاء هم الذين يشعلون الحروب ويأمرون بالقتل الجماعي، ولا يتورعون عن ذبح النساء والأطفال والشيوخ ودفنهم في مقابر جماعية“.

وكتبت:

نطالع أناساً ينعمون بالسعادة رغم قصورهم الصحي!.. ليس المرض هو المعوّق، بل التفسخ الإنساني الذي يشطر الجسد عن النفس وعن الروح. وقد نطالع أناساً ذوي طلعة بهية، ولكنهم قبيحي النفس والسريرة، ومنهم الطغاة والعتاة، ومنهم الانتهازيون والطماعون …!  ينصح الكاتب بتحاشيهم فهم يمتلكون قلوباً لا تعرف الحب .. كالحجارة أو أشد قسوة. وعلى هذا ربطت الكتب السماوية بين القلب والحب .. القلب والرحمة.

 

? ? ?

في كتاب/ حياتي عذاب:

قرأت:

إن الرجل لا ينزعج كثيراً بابتعاد أبنائه وبناته عنه، ولكن المرأة تنزعج إلى حد كبير لأنها كانت تعتمد عليهم كأحد مصادر قوتها وكأحد مصادر إحساسها بأهميتها في الحياة“.

وكتبت:

لا تتشابه كل النساء في وطأة ما يُعرف بـ (سن اليأس)، فعلى الرغم من أن 90% من النساء يعانين، إلا أن بعضهن يتجاوزن هذه المرحلة بعد أشهر أو بضع سنوات.

 

? ? ?

في كتاب/ الزوج أول من يشكو:

قرأت:

ولكن المرأة لا تحب الكاذب، ولا تحب الرجل الأناني، ولا تحب الرجل البخيل، ولا تحب الرجل النرجسي، ولا تحب الرجل الحسود الحقود، ولا تحب الرجل العدواني، ولا تحب الرجل المغرور المتكبر المتعالي. وكلها صفات مترابطة، إن وجدت إحداها وجدت بقية الصفات الأخرى في نفس الرجل“.

وكتبت:

يتطرق المؤلف إلى أزمة منتصف العمر التي تعصف بخريف الرجل حين يشاهد جفاف أغصانه وهي تفقد أوراقها الخضراء، في تشبيه لاضمحلال هرموناته وتساقط خلاياه وخفوت الرغبة وبطء الاستجابة، فيصاب بكآبة النفس مع المنظر.

 

? ? ?

في كتاب/ النفس والحياة:

قرأت:

المشاعر المتأججة غير المنضبطة والانفعال الأهوج السلبي يستهلك الطاقة الإيجابية الموجهة بعقلانية عملية. التعبير لا يعني السب أو تبادل الشتائم، إن التعبير بمعناه الصحيح هو مناسبة ردة الفعل للفعل الأصلي في القوة والتأثير وتحقيق الهدف“.

وكتبت:

على الرغم من مظهر القوة الذي يتلبّس المنفعل، إلا أنه في الحقيقية يدل على هشاشة الشخصية، كما أن هناك طرق عدة لإحكام الانفعال، منها: الاسترخاء، عدم التعاطي مع الأمور بصورة شخصية، أن تكون ردة الفعل ارتقائية لا تشنجية ولا فورية.

 

? ? ?

 

عدد القراءات:514 قراءة