قرأت وكتبت (علم الاجتماع)
ومن على رف (علم الاجتماع) في مكتبتي، أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت:
في كتاب/ التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور:
قرأت:
“يتذبذب الإنسان المتخلف ما بين الشعور الشديد بالعجز عن استيعاب العالم، وبين طغيان مشاعر السيطرة على الواقع من خلال الحذق (الفهلوة) الذي يعتدّ به الجمهور كوسيلة مفضلة للفهم”.
وكتبت:
يؤمن الإنسان المقهور بطغيان قوى خارقة للطبيعة تتلاعب في مصيره، كتلبّس أرواح الجن والعفاريت، وتحكّمها في فرص الخطوبة والزواج والعلاقات الجنسية والإنجاب، بالإضافة إلى إصابات العين القاتلة وطاقة الحسد وغيرها من شرور الماورائيات!.
? ? ?
في كتاب/ الصين: مخالب التنين الناعمة:
قرأت:
“ولا غرابة أبداً أن نجد العولمة في المستقبل القريب وقد أصبحت بين طرفين اثنين هما الصين من جهة والعالم أجمع من جهة أخرى، ولا تبقى خارج طريق العولمة إلا أميركا وحدها التي زرعت بذورها الفكرية الأولى وروجت لمفاهيمها ووضعت فلسفتها لكنها لم تحصد ما تشتهي من ثمار. تساقطت عند النهاية في السلة التي وقعت بين فكي التنين الكبرى“.
وكتبت:
يذكر الكاتب في موضع آخر من الكتاب أربعة من علماء المسلمين الصينيين الذين نعموا بالاستقرار في ظل عهد دولة مانشو الذي استمر حتى عام 1911، فأبدعوا وكانوا جنوداً عظاماً آنذاك، غير أنهم أصبحوا مجهولين بعد اندثار معظم مؤلفاتهم. وكنوع من التكريم، أذكرهم تباعاً: الشيخ/ وانغ دي يو (1560-1660) وهو أول من كتب عن الإسلام باللغة الصينية، ومن مؤلفاته: الأجوبة الصحيحة على الدين الحق. الشيخ/ ماوتشو (1640-1711) ومن مؤلفاته: إرشاد الإسلام، ويقع في عشرة أجزاء. الشيخ/ ليؤتشه (1655-1745) ومن مؤلفاته: أحكام الإسلام، ويقع في عشرين جزء. الشيخ/ مافو تشو (1794-1873) ومن مؤلفاته: خلاصة أصول الدين الأربعة .. رحمهم الله.
? ? ?

عدد القراءات:441 قراءة