قرأت وكتبت (الفكر والحياة)
ومن على رف (الفكر والحياة) في مكتبتي، أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت:
في كتاب/ أينشتين والنسبية:
قرأت:
“إنه لا يوجد وسط ثابت، ولا مرجع ثابت في الدنيا، وأن الدنيا في حالة حركة مصطخبة. وبهذا لا يكون هناك وسيلة لأي تقدير مطلق بخصوص الحركة أو السكون، فلا يمكن القطع بأن جسماً ما يتحرك وأن جسماً ما ثابت، وإنما كل ما يقال إن الجسم كذا يعتبر متحركاً بالنسبة إلى الجسم كذا. كل ما هناك حركة نسبية، أما الحركة الحقيقية فلا وجود لها .. كما وأن السكون الحقيقي لا وجود له أيضاً، والفضاء الثابت لا معنى له”.
وكتبت:
تأتي العبقرية الفذة لأينشتين -وقد زعزعت حقيقة الحقائق- إلا أن تسلّم بحقيقة ثابتة لا مجال للشك فيها، وهي (الإيمان بالله). إنه يشكر الله على القليل الذي سمح له برصده من الحقيقة الكاملة، وعلى تبجيله لسر كنهه فيما يتبدّى له من تفاصيل يعيها بإدراكه المحدود.
? ? ?
في كتاب/ النباهة والاستحمار:
قرأت:
“وهكذا نجد الإنسان في حياته اليومية متجهاً إلى خارجه دائماً، ومقبلاً على ما يوفر له لذائذه مائلاً نحو شهواته. ونجد (أنا) تلك (الأنا) التي هي من الله تهبط من العرش إلى حضيض الأرض، فتنغمس كالدودة في الماء المتعفن بالقذارات وتهش للجيفة”.
وكتبت:
الإيهام .. إنها السياسة القديمة-الحديثة!. فمن أجل صرف أذهان الشعب الإيراني عن قضية شركة النفط المحلية في فترة ما من القرن الماضي، تم افتعال عشرون معركة أهلية، كما شهدت حركة الاستعمار الغربي في القرن السادس عشر الميلادي ظهور سبعة عشر نبي في الشرق، لشغل المسلمين في صد ادعاءاتهم .. تعددت الغايات والاستحمار واحد!.
? ? ?

عدد القراءات:457 قراءة