قرأت وكتبت (السياسة)

ومن على رف (السياسة) في مكتبتي، أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت:

 

في كتاب/ عام قضيته في العراق: النضال لبناء غد مرجو:

قرأت:

“تلقينا أيضاً العديد من التقارير عن وقوع هجمات جنسية. فقد كان الاغتصاب من الأدوات الوحشية التي استخدمها صدام للسيطرة على الشعب. وفي كل مخفر للشرطة تقريباً ثمة غرفة للاغتصاب، وكان اكثرها انشغالاً في أكاديمية الشرطة المركزية ببغداد”.

وكتبت:

توقفت عن قراءة الكتاب لعدم جدواه، حيث لم يكن كتاباً سياسياً كما بدى، بل سيرة ذاتية لمسئول سياسي سابق أراد ترقيع فشله فأثار الشفقة!.

 

? ? ?

 

في كتاب/ النساء أسلحة حربية: العراق الجنس والإعلام:

قرأت:

“في الوقت نفسه الذي بدأت أفكر فيه في النساء الضالعات في أحداث هتك العرض في أبي غريب، بدأت ألاحظ تقارير عن الفدائيات الفلسطينيات، ومرة أخرى بدأت الأغلفة اللامعة للمجلات الإخبارية الواسعة الانتشار تجذب انتباهي. ومرة أخرى أدهشتني تلك النساء العنيفات، ومع ذلك سرعان ما جذبتني التغطية الإعلامية لهن. لماذا تظهر تلك النساء على أغلفة المجلات؟ ولماذا تتصدر أخبارهن الصحف؟ وهل انتهاكات أبي غريب ستحدث الصدمة نفسها لو كان الحرّاس جميعاً من الرجال؟”.

وكتبت:

يلفت انتباه الكاتبة صور الجنديات المتورطات في فضائح سجن أبو غريب على حد سواء مع الفدائيات الفلسطينيات، وتثير تساؤلاتها حول مدى تأثير صورة المرأة العسكرية عن نظيرها الرجل العسكري.

 

? ? ?

 

في كتاب/ لا سكوت بعد اليوم: مواجهة الصور المزيفة عن الإسلام في أميركا:

قرأت:

“يواجه المسلمون مصاعب يومية في مجتمع أميركا المسيحي في غالبيته. إن معظم الأميركيين لا يعرفون أي مسلم، وما زالوا غافلين عن وجود المسلمين المتنامي بوتيرة سريعة في الولايات المتحدة، ولم يناقشوا يوماً الإسلام مع أي شخص مطلّع على هذا الدين، ولم يقرأوا يوماً آية واحدة من القرآن الكريم، وتنبع أغلب تصوّراتهم عن الإسلام من الصور السلبية المزيّفة التي تظهرها التقارير الإخبارية والأفلام والمسلسلات التلفزيونية والحوارات في الإذاعة والتلفزيون”.

وكتبت:

في الفصل الأول الذي جاء بعنوان (النسب الخفي)، يتحدث عن جهل المجتمع الأمريكي بدين الإسلام واتباعه، حيث حمل الكثير من المفاهيم المغلوطة التي لا تشي سوى ببربرية أولئك القوم الذين يُدعون بـ (المحمديين)!.

 

? ? ?

 

في كتاب/ بغداد عروس عروبتكم:

قرأت:

إن الوحش الأمريكي يعتبر العالم كله مجاله الحيوي، أما البشر الذين يقطنونه فمجرد قردة يجب أن ترقص على أنغامه“.

وكتبت:

يفضح المؤرخ والناشط السياسي نعومي تشومسكي في مقالة (اللغز) التخبط الأمريكي الذي يحتار فيه المفكرون، بين مبادئ العدالة التي ترفعها بلادهم وبين مناصرة الطغاة.

 

? ? ?

 

عدد القراءات:457 قراءة