قرأت وكتبت (أندلسيات)

ومن على رف (أندلسيات) في مكتبتي، أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت:

 

في كتاب/ الأندلس: بحثاً عن الهوية الغائبة:

قرأت:

“ظلت هذه الحضارة باقية في اسبانيا لمدة ثمانية قرون. ورغم أن حرب الاسترداد بدأت من المراكز المسيحية فقد تعايشوا مع المسلمين لفترة طويلة في وقت كانت فيه العادات والتقاليد والفنون واللغة الموجودة في اسبانيا المسيحية غير أصيلة، وكان لها جذور مسلمة”.

وكتبت:

يدعو الكاتب بلاده اسبانيا للاستيقاظ من السبات الذي ابتدأ منذ سقوط غرناطة عام 1492، لتسترد هويتها وتلعب دورها المحوري من خلال التعدد الثقافي الذي يحظى بها تاريخها، لا سيما أمام التراجع الأخلاقي الذي يستشري في الغرب، وضرورة إعادة التوازن الروحي والأخلاقي والذي لن يتكفل به بحق سوى الإسلام.

 

? ? ?

في كتاب/ علماء الأندلس: إبداعاتهم المتميزة وأثرها في النهضة الأوربية:

قرأت:

“إِن ما قام به العرب المسلمون لهو عمل إنقاذي له مغزاه الكبير في تاريخ العالم، ولئن أشعل العرب سراجهم من زيت حضارات سبقت، فإنهم ما لبثوا أن أصبحوا شعلة وهّاجة بذاتها استضاء بنورها أهل العصر الوسيط”.

وكتبت:

يعرض الكتاب أسماء الأعلام الذين أضنتهم الليالي وقد أضاءوا مشاعل العلم، حتى أنارت بها أوروبا قاطبة، فيمرر الضوء سريعاً على أهم إنجازات كل منهم، الأمر الذي قد يثير شغف النفوس التواقة نحو المزيد من البحث.

 

? ? ?

في كتاب/ محاكم التفتيش: في اسبانيا والبرتغال وغيرها:

قرأت:

“ومع أن ذلك الديوان وتلك المحاكم كانت معروفة في فرنسا وإيطاليا وفي بلاد أخرى من أوروبا، إلا أنها لم تعمل بها مثلما عملت بأسبانيا والبرتغال، ولم تمارس من الفظائع والأعمال البربرية الوحشية مثل ما مارست بجزيرة أيبريا، حتى قدّر بعضهم عدد ضحايا التفتيش بما لا يقل عن تسعة آلاف ألف من الناس أثناء المدة المحصورة بين سنة 1333 وسنة 1835، حيث ألغي من أسبانيا بعد أن لطخ كل أرجائها بالدم المسفوك في سبيل نصرة الكثلكة والقضاء على مخالفيها”.

وكتبت:

تعرض صور التعذيب التي تفنن بها الصليبيون، من دموية وبربرية ووحشية، ما لا يخطر على قلب بشر! وقد طال تعذيبهم كل من لم يكن على الكاثوليكية من أهل الأندلس، سواء من مسلمين أو يهود أو نصارى. من بعض صورها: حبال تُستخدم لشد الأجساد حتى تنضح دماً، وسلاسل وسحابات ذات مسامير صدئة حادة تمزقها تمزيقا، مع أسواط تلتحم بها قطع من حديد، وقدور من حديد لغلي الرصاص وصبه على المعذبين، وآلات لسلّ اللسان وأخرى لتكسير الأسنان، وأخرى لسمل العيون، وأخرى لسحب الأظافر، وأخرى لتهشيم الجماجم، وأخرى لطي الإنسان وتكسير العظام، وأخرى لسحب أثداء النساء، مع مطارق ثقيلة لسحق الرؤوس، وأحذية حديدية حامية يرتديها السجناء، والجحش الخشبي، والتابوت ذو الحراب الست الذي ما أن يُقفل بابه تخترق العينان والجمجمة والقلب والمعدة، وتابوت السيدة الجميلة، ومشانق تشنق نصف شنقة، وتقنية ملء البطن بالماء، والنخس بالدبابيس، وتمزيق الأعضاء، والدفن على قيد الحياة، والحرق حتى الموت … وغيرها الكثير!.

 

? ? ?

 

 

عدد القراءات:447 قراءة