قرأت وكتبت (أدب ساخر)

.

.

.

ومن على رف (أدب ساخر) في مكتبتي .. أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت

 

كتاب / ابتسم أنت في بغداد

. . .

قرأت:

“الأعمار بيد الله لكن حذار من أن تسمح لأحد أن يدعو لك بطول العمر، فإنه إنما يدعو لك بطول المعاناة في حياة كلها منغصات ومخاوف ووساوس وهلوسات وفوضى ومفخخات وعبوات ولاصقات وكاتمات واغتيالات .. يا طويل العمر”.

وكتبت:

لقد أصبح الفرد العربي في معاشه اليومي بحاجة إلى تحويل واقعه المرّ في بعض أوجهه إلى طرفة، ليس على سبيل السخط أو السلبية أو السخرية، بل لأنها قد تكون (الأخف) تعبيراً فيما يحوطه من قسوة وبؤس وشقاء، كما كان يفعل الكوميدي العالمي شارلي شابلن، وكما كان يقول: “أنا أصنع من ألمي ما يضحك الناس، لكني لا أضحك من ألم الناس.

مراجعة الكتاب كاملة على الرابط

 

كتاب / فقاقيع

. . .

قرأت:

في النهاية، يتحول الأمر إلى وغد لحوح -هو أنا- لا يكف عن تسوّل شيء ليس من حقه. ويحاول صديقي النبيل أن يعاملني بالحسنى وألا يجرح مشاعري، لكنني بصراحة اضغط عليه أكثر من اللازم .. في النهاية ينفجر في: (هي مجرد كتب .. وأنت لن تفسد صداقتنا من أجل بضعة كتب .. بصراحة لا أذكر أنني أخذت أية كتب منك ولا أذكر مكانها، لكن هذا لا يكفي كي تجعل حياتي جحيماً). هكذا أتلقى درساً قاسياً.. لا تضغط على أعصاب الحليم أكثر من اللازم .. الحق إنني سعيد الحـظ لكون هؤلاء العقلاء شديدي الحلم .. أصدقائي“.

وكتبت:

على  الرغم من تعاطفي مع الكاتب في مقالة (فن إقراض الكتب)، إلا أن هذا (الفن) من وجهة نظري ليس سوى ذنب لا يتحمّل وزره سوى من تكرّم وأقرض كتبه الغالية.

مراجعة الكتاب كاملة على الرابط

 

وهنالك الكثير من الكتب المنشورة تحت تصنيف (أدب ساخر)

 

عدد القراءات:588 قراءة