رواياتي

إِلَى مَنْ نَقَشَ سَمَائِي حُسْنٌ ♥ رَاقَ رَوَاءُه فِي رِوَايَاتِي

………………………………………………………………………………………………..

. . وَقَدْ يُصْبِحُ فُؤَادِي فَارِغًا حِينًا مَا . .

إِلَّا منكَ!

فكأنه بالحسن صورة يوسف .. وكأنني بالحزن مثل أبيه
ابن الفارض

لا أراك ولكني ألقاك .. فرؤية العين رؤية ورؤية القلب لقاء
جلال الدين الرومي

أدنيتني منك حتى ظننت أنك أني
الحلاج

وللحنين فصل مدلل هو الشتاء .. يولد من قطرات الماء الأولى على عشب يابس فيصعد زفرات استغاثة أنثوية عطشى إلى البلل .. وعد بزفاف كوني هو المطر .. وعد بانفتاح المغلق على الجوهر وحلول المطلق في ماهيّات .. هو المطر
محمود درويش

الحب هو رغبة بين اثنين لا تستنفذها الطبيعة .. رغبة شخصية لكل منها في الآخر .. ليس لكونه ذكراً ولا لكونها أنثى .. لكن لكونه فلاناً ولكونها فلانة .. ولكونهما مشدودان بخيط من الفضول والدهشة والإعجاب .. كل منهما يحب أن يصغي إلى صوت الآخر .. حتى وإن لم يكن يتكلم يصغي إلى صوت وجوده
مصطفى محمود

ولانتظاري ظل تسير فيه قوافل الآمال ألف سنة
فواز اللعبون

إن قلبي ينزف دماً متى فكرت فيك .. ولكن ما حيلتي؟ إن المرء يفكر رغما عنه!

يكفيني في أشد اللحظات كمداً ويأساً أن أعلم .. أن قلبك لا يزال ينبض في مكان ما من هذا العالم .. حتى أسترد الرغبة في الحياة
فيودور دوستويفسكي

وأنت الذي جئت مختلفاً .. لست صديقاً ولا حبيباً .. لكنك حياة

وكل الناس يا عشقي مياه .. ووحدك زمزم يروي فؤادي

ما حاجتي خمراً لكي أنسى .. وأنا بذكركم أتمايل من السكر

وريح يوسف لا تأتي نسائمها .. إلا لقلب كان هواه يعقوبا

أفكر بك كثيراً .. وأنسى من حولي

أنت سكوني بعيداً عن ضوضاء العالم

وسيعود الوصل يروي حلما

سلام الله على وجه تبسم يوم لقاني

عجباً للحنين .. لا تنهكه السنين

اللقاء لا يتطلب قهوة! القهوة حجة .. واللقاء عيناك

أصدق حب عندما تحب أحداً .. ولا تعلم لم أحببته

ليتك تعلم مدى سعادتي عند حديثي معك

كـ (الوطن) أنت .. حينما أتحدث عنك .. يبتسم كل شيء

لحظة غيبوبة بين يديك .. تعادل عمراً من الصحو بعيداً عنك

كم جميل أن أقع في عشقك كل مرة أراك فيها

هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها .. حين لا أقول شيئاً؟

عادة ما يكون الوقت مع الإنسان الذي ترتاح له نفسك .. قصير جداً

منهمك بك كدرويش عاشق يدور بملكوته غير مبال بما حوله

أمشي قاطعاً حياتي سيراً على الأحلام

كم احتاج مزيداً من العمر .. كي نلتقي

ما أحببتك كي أحزن أو أشقى .. بل لأطمئن! .. إن حياتي مترحة بالآلام .. وجئتك أبحث عن أمان

بلغني أنك تحاولين نسياني .. وأبلغك أنني حاولت أيضاً .. حاولت .. لكنني فقط ازددت شوقا

ارتطمتُ بها صدفة .. وبدلاً من أن تسقط أشياؤنا .. سقطت قلوبنا .. ومن سطو الربكة .. أخذت هي قلبي .. وأخذت أنا قلبها

وعندما رأيتك بحراً .. ثقبت سفينتي
أحمد شوقي

وإني لأستغشي وما بي نعسة     لعل خيالاً منك يلقى خياليا
قيس بن الملوح / مجنون ليلى

ما مرّ ذكرك إلا وابتسمت له
كأنك العيد والباقون أيام
أو حام طيفك إلا طرت أتبعه
أنت الحقيقة والجلَّاس أوهام
جلال الدين الرومي

أيوحشني الزمان وأنت أنسي       ويظلم لي النهار وأنت شمسي
ابن زيدون الأندلسي

طالما كنا بها في دعة                        نجتني في قربهم ما يُجتنى
وافترقنا فكأنا لم نكن                            أبداً في الدّار نولي المننا
ليت روحي قبل أن فارقتهم             فارقت من قبل ذاك البدنا
في رثاء الأندلس

اذكريني كلما الفجر بدا                  واذكري الأيام ليل السهر
اذكريني كلما الطير شدا                وحكى للغاب ضوء القمر
اذكريني واذكري عهد الهنا              أتُرى أشدو إذا لم تذكري
نحن جمعنا من الليل الغنا               وحكايات الجمال المزهر
سعيد عقل / الأخوة الرحباني

هواياتي صغيرة
واهتماماتي صغيرة
وطموحي هو أن أمشي ساعاتٍ وساعاتٍ معك
تحت موسيقى المطر
عندما يسكنني الحزن
ويُبكيني الضجر
د. سعاد الصباح

حبك كالهواء يا حبيبتي يحيط بي               من حيث لا أدري به أو أشعر
جزيرة حبك لا يطالها التخيل              حلم من الأحلام لا يحكى ولا يفسر
نزار قباني

وَمِن عَجَبٍ أَنّي أَحِنُّ إِلَيهِمُ                       وَأَسأَلُ عَنهُم مَن أَرى وَهُم مَعي
وَتَطلُبُهُم عَيني وَهُم في سَوادِها           وَيَشتاقُهُم قَلبي وَهُم بَينَ أَضلُعي
القاضي الفاضل

يُداعبُ الرُّوحَ في الأحلامِ أحبابُ      غابوا عن العينِ لكن قطُّ ما غابوا
يشتاقُ قلبي إلى لُقياهُمُ دومًا          والشوقُ دوماً إلى الأحبابِ غلّابُ
لطفي ذنون

اخترت أن أحبك في صمت
لأن في الصمت لا ألقى رفضا
اخترت أن أحبك في وحدة
لأن في الوحدة أملكك وحدي
اخترت أن أعشقك عن بعد
لأن البعد درع من الألم
اخترت أن أقبّلك في الريح
لأن الريح أرق من شفتي
اخترت أن اضمك في أحلامي
لأن اللقيا في الحلم ما له نهاية

في هذه الدنيا كلنا سيلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة
والعجيب أنه لن يكون لنا
ستعجب به .. ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك
سيكون أنت في مكان آخر
ستعيش معه حياة مختلفة .. لن تقدر أن تقترب ولا أن تبتعد
هو مرة حبيباً .. ومرة صديقاً .. ومرة أخرى غريباً
وتمضي الأيام
تتمنى أن تجد سبباً لتكرهه .. ولن تجد
تخشى التعلق به .. وأنت فعلت حقاً
أحياناً ستظنه لك
لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة وتقول .. “هو ليس لي”

 

عدد القراءات:621 قراءة