قرأت وكتبت (الرواية)

ومن على رف (الرواية) في مكتبتي، أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت:

 

في رواية/ أحمق وميت وابن حرام وغير مرئي:

قرأت:

“كيف تريد قهوتك؟ بدون حليب وبدون سكر. لا أحبها هكذا لكني أشربها حتى أخفي حماقتي. كل الذين يشربون قهوة بدون حليب وبدون سكر يُعطون انطباعاً بأنهم يمتلكون بداخلهم حقيقة لا تذوب”.

وكتبت:

لقد كان (أحمق)، إذ تطل عليه ذكرى طفولته وقد تقمص دور الأحمق في تقليده الدائم لمن حوله، وفي انتقاله بين متجر ومخبز يطلب من هذا خبزاً ومن الآخر أداة كهربائية. وقد تمكنت منه هذه الحماقة في كبره التي حاول مداراتها في عمله كما يحاول غيره من القياديين فعل ذات الشيء كما كان يعتقد، فخسر عمله لاحقاً بسبب تصريحه بحماقته ومواجهة مدراءه بها.

 

? ? ?

في رواية/ الموريسكي الأخير:

قرأت:

على نحو ما كان الموريسكي قد مات بالفعل، فما حدث جعله شخصاً غير الذي وطأت أقدامه الميدان هذا الصباح لأول مرة، ربما لأن رعبه الشخصي كان أكثر من رعب الآخرين، وربما ليقينه بأنه من سلالة على وشك الانقراض، سلالة تفرّقت ما بين المغرب والشام وبلدان العالم القديم والجديد، وظل آباؤها عبر ترحالهم الطويل يحلمون بأن يجتمع شملها ولو على متر واحد من الأرض، متر واحد يتسع للجميع“.

وكتبت:

تداخل ماضي الأندلسيين في حي البيازين بحاضر المصريين في ميدان التحرير لا يحمل أي معنى، وإن كانت الفكرة تشير إلى ثورات الشعوب!.. كما أن تعدد الشخصيات، وتلاحق الأحداث، واختلاف الأزمنة، يجعل من عملية قراءتها مرهقة للغاية.

 

? ? ?

 

في رواية/ السيد ابراهيم وأزهار القران:

قرأت:

دع ما هو حي يمت: فذلك هو جسدك .. أحيي ما هو ميت: ذلك هو قلبك .. خبئ ما هو موجود: ذلك هو العالم هنا .. دع الغائب يعد: ذلك هو عالم الحياة في المستقبل“.

وكتبت:

دمّر ما هو ردئ وموجود (العاطفة) .. واخلق ما هو حسن وغير موجود (النوايا). تلك التراتيل المفعمة بحكمة جلال الدين الرومي عرفها موسى أثناء الدوران.

 

? ? ?

في رواية/ الخيميائي:

قرأت:

إذا رغبت في شيء بشدة، فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك“.

وكتبت:

قد يكون كنز كل واحد منا أقرب مما يتصور، وبشيء من الإصغاء و التبصر يصبح ملك اليد .. وتذكر دائماً: حيث يكون كنزك .. هناك قلبك.

 

? ? ?

 

عدد القراءات:443 قراءة