قرأت وكتبت (إسلاميات)

ومن على رف (إسلاميات) في مكتبتي، أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت:

 

في كتاب/ الصراع من اجل الإيمان: انطباعات أمريكي اعتنق الإسلام:

قرأت:

“لا أحد يعرف الوحدة كالملحد. فعندما يشعر الشخص العادي بالعزلة فإنه يستطيع أن يناجي من خلال أعماق روحه، الواحد الأحد الذي يعرفه ويكون بمقدوره أن يشعر بالاستجابة. لكن الملحد لا يستطيع أن يسمح لنفسه بتلك النعمة، لأن عليه أن يسحق هذا الدافع، ويُذكِّر نفسه بسخفها. لأن الملحد يكون إله عالمه الخاص به، ولكنه عالم صغير جداً، لأن حدود هذا العالم قد حددتها إدراكاته، وهذه الحدود تكون دوماً في تناقص مستمر”.

وكتبت:

يعتقد الكاتب أن (إقرأ) كأمر إلهي إنما هو نعمة سماوية في تعلم القراءة. وعن طغيان الإنسان واستغناؤه في منتصف السورة الكريمة، يعتقد أن العلم الحديث صور للإنسان من عظيم الشأن ما أغناه عن الله، غير أن تلك العلوم وما حملته من فكر تأبى إلا أن تتفق مع ما ورد في القرآن الكريم، الأمر الذي دعى أصحاب تلك العلوم اعتناق الدين الذي جاء به.

 

? ? ?

في كتاب/ القرآن المعجز:

قرأت:

“أن القرآن ذكر أن عم رسول الله هو وزوجته من أهل النار، وقد عاشوا بعد هذا التقرير مدة طويلة وماتوا على الكفر والعياذ بالله. فإن لم يكن ذلك وحي من الله فماذا يكون التفسير المقنع؟ لم لم يدّعي أبو لهب وزوجته الايمان فقط من أجل تكذيب القرآن؟ وقد كان يريد وزوجته اظهار كذب رسول الله بأي طريقة، ولكن هذا لم يحدث أبدا”.

وكتبت:

لا يعتقد د. ميللر أن المسلمين هم فقط من يصف القرآن الكريم بـ “المدهش”، بل أن هناك الكثير من غير المسلمين من يعتقد فيه هذه الصفة!. بل والأكثر دهشة أن بعض من هؤلاء هم فعلياً من الكارهين للإسلام كراهية كبرى .. غير أن الشمس لا تُحجب بغربال بطبيعة الحال.

 

? ? ?

في كتاب/ جناية البخاري: انقاذ الدين من إمام المحدثين:

قرأت:

“التقى أبو هريرة بالرسول لفترة لم تزد على السنة وتسعة أشهر بأية حال من الأحوال، ومع ذلك فقد كان أكثر الصحابة رواية عن الرسول، مما جعل الصحابة وعلى رأسهم السيدة عائشة يتهمونه وينكرون عليه ذلك. وهكذا فقد كان أبو هريرة أول راوية اتُهم في الإسلام”.

وكتبت:

إن هذا الاجتهاد يعتبر بمثابة جرس تنبيهي، يشحذ الذهن في النظر حول المصداقية المطلقة الممنوحة مع مرتبة الشرف لبعض الموروثات الدينية والتي تتعارض مع القرآن الكريم، والمحجة البيضاء، والعقل المتدبر، والفطرة السوية، والذوق السليم. أيضاً، يحث على البحث والتحري الصادق والحيادي، بعيداً عن تتبع السلف شبراً بشبر وذراعاً بذراع، فليست أقوالهم منطوقة عن الهوى، ولا هم بالأنبياء المعصومين!.

 

? ? ?

في كتاب/ ناقصات عقل ودين: فصول في حديث الرسول:

قرأت:

إن نهي الله عن تمني كل جنس موضع الآخر وتأكيده اختصاص كل منهما بموضع مخصوص، إنما هو نهي ينشد إقصاء التقابل القائم على الصراع ليحل محله الاختلاف القائم على السلام“.

وكتبت:

تتطرق الباحثة في قول حكيم عن التراشق الذي صال زمن الرسول بين الرجال الذين توخوا تضخيم حسناتهم على النساء في الآخرة كما فُضلوا عليهم في الدنيا بضعف الميراث، والنساء اللاتي توخين تقليص سيئاتهن عن الرجال لتلك الفضيلة (إن صحت)، مع الاستشهاد بالآية الكريمة “وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ”.

 

? ? ?

 

عدد القراءات:448 قراءة