قرأت وكتبت (المكتبات)

.

.

.

ومن على رف (المكتبات) في مكتبتي .. أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت

 

كتاب / مكتباتهم

. . .

قرأت:

ملاحق المكتبة، الزوائد على الكتب، لا تدخل في تضاد مع الكتب، وإنّما هي تكمّلها، وتمنحها بلاغة خاصة. أكتب هذا وأنا أتأمل تمثال الدرويش الموضوع بين مجلدات المثنوي لجلال الدين الرومي، والذي يبهج زواري أكثر من منظر المجلدات، حتى أنّ بعضهم يطلب مني إعارته المجلّدات ومعها التمثال الذي لم يعد بالإمكان فصله عنها“.

وكتبت:

ومع الفراغ الذي لم يعتبره المؤلف (أقنوم) قائم بذاته -وهو يفصل بين كتاب وآخر- بل واعتبر تدبيره “أعقد وأصعب من تدبير الامتلاء”، يرى المكتبة وهي تستنجد لملئه وستر عورتها بالمقابل، فما الفراغ سوى “عورة المكتبة”. لا يستلزم ذلك الستر الاستعانة بكتاب جديد، فقد تفي الزوائد والملاحق بالغرض علاوة على ما تضفيه من قيمة جمالية على المكتبة ككل.

مراجعة الكتاب كاملة على الرابط

 

وهنالك الكثير من الكتب المنشورة تحت تصنيف (المكتبات)

 

 

عدد القراءات:437 قراءة