قرأت وكتبت (علم الاجتماع)

.

.

.

ومن على رف (علم الاجتماع) في مكتبتي .. أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت

 

كتاب / التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور

. . .

قرأت:

“يتذبذب الإنسان المتخلف ما بين الشعور الشديد بالعجز عن استيعاب العالم، وبين طغيان مشاعر السيطرة على الواقع من خلال الحذق (الفهلوة) الذي يعتدّ به الجمهور كوسيلة مفضلة للفهم”.

وكتبت:

يؤمن الإنسان المقهور بطغيان قوى خارقة للطبيعة تتلاعب في مصيره، كتلبّس أرواح الجن والعفاريت، وتحكّمها في فرص الخطوبة والزواج والعلاقات الجنسية والإنجاب، بالإضافة إلى إصابات العين القاتلة وطاقة الحسد وغيرها من شرور الماورائيات!.

مراجعة الكتاب كاملة على الرابط

 

 

كتاب / الأنا وجحيم الآخر: ديناميات العنف في المجتمعات المتشظية

. . .

قرأت:

ولإظهار بشاعة هذه الممارسة العدوانية ضد الجنس الآخر، ومن ثم تعرية مدى وحشية العنف الذي يتمخض عنها، أشار الباحث (ممدوح عدوان) إلى أنه «بالمقارنة صار يمكن القول إن الحيوان لا يجلب حيوانات أخرى تمسك له أنثاه كي يغتصبها، كما أنه لا يقيدها بالحبال أو يخدرها كي يفعل ذلك. ومن البديهي أن الحيوان لا يمارس الجنس مع الجثث أو مع حيوانات من غير جنسه. وما دمنا في هذا الجانب الجنسي من العنف، فقد تبين في دراسة عن الاغتصاب نشرت في مجلة (التايم) العدد (5) أيلول / سبتمبر 1983) ومن خلال بحث بين مرتكبي جرائم الاغتصاب، أن الجنس ليس وحده ما يحرك المغتصب، بل (الاغتصاب هو التعبير الجنسي عن العدوانية)، وتبين أن معظم هؤلاء المغتصبين ينظرون إلى الفعل الجنسي ليس فقط بأنه مفرج عن الكبت، بل بأنه يحط من قدر الطرف الآخر. وهم بهذا نتاج ثقافة تؤكد هذا الرأي. ومن ثم فإن المغتصب يستخدم الجنس كسلاح للحط من قدر المرأة (أو قومها)، أو كما يقول أحدهم: الطريقة الوحيدة التي تجعلني أحس بأنني أفضل منها هي أن أجعلها تحس بأنها أسوأ مني»“.

وكتبت:

يُسهب الباحث في الفصل الأول في الحديث عن العنف كظاهرة راسخة في المجتمعات البشرية، وهو يستعرض ما يقع في مضمارها من تصورات وسلوكيات بما تحمله من دلالات ومعاني، فيتدرج في حديثه إلى خمس وعشرين حالة على التوالي: العنف، العدوان، القوة، الإكراه، القسوة، التعذيب، القمع، الإذلال، الحرمان، الصراع، الردع، التطهير، الاجتثاث، الانتقام، التعصب، التطرف، الحرب، الإرهاب، غسل الدماغ، المقاومة، الغضب، الاغتصاب، السفاح، الإهمال، الاغتيال. أما عن (الاغتصاب) كممارسة جنسية مستهجنة يأتي بها الرجل ضد المرأة، تقوم على الإكراه المصحوب بالعنف، فهي تخلّف بطبيعة الحال جملة من مغبّات نفسية وأخلاقية واجتماعية، تذهب فيها المرأة كضحية أولى.

مراجعة الكتاب كاملة على الرابط

 

وهنالك الكثير من الكتب المنشورة تحت تصنيف (علم الاجتماع)

 

 

 

عدد القراءات:489 قراءة