قرأت وكتبت (الفكر والحياة)

.

.

.

ومن على رف (الفكر والحياة) في مكتبتي .. أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت

 

كتاب / أينشتين والنسبية

. . .

قرأت:

“إنه لا يوجد وسط ثابت، ولا مرجع ثابت في الدنيا، وأن الدنيا في حالة حركة مصطخبة. وبهذا لا يكون هناك وسيلة لأي تقدير مطلق بخصوص الحركة أو السكون، فلا يمكن القطع بأن جسماً ما يتحرك وأن جسماً ما ثابت، وإنما كل ما يقال إن الجسم كذا يعتبر متحركاً بالنسبة إلى الجسم كذا. كل ما هناك حركة نسبية، أما الحركة الحقيقية فلا وجود لها .. كما وأن السكون الحقيقي لا وجود له أيضاً، والفضاء الثابت لا معنى له”.

وكتبت:

تأتي العبقرية الفذة لأينشتين -وقد زعزعت حقيقة الحقائق- إلا أن تسلّم بحقيقة ثابتة لا مجال للشك فيها، وهي (الإيمان بالله). إنه يشكر الله على القليل الذي سمح له برصده من الحقيقة الكاملة، وعلى تبجيله لسر كنهه فيما يتبدّى له من تفاصيل يعيها بإدراكه المحدود.

مراجعة الكتاب كاملة على الرابط

 

 

كتاب / الأوثان

 

. . .

قرأت:

أيها الناس ما هذا الذي تعبدون؟ أهو القوة؟ إذن أحر بكم أن تعبدوا الريح فهي أقوى من النسيم، والإعصار فهو أقوى من الريح، والزلزال فهو أقوى من الإعصار .. أحر بكم أن تعبدوا الذئب فهو أقوى من الحمل، والثعلب فهو أقوى من الدجاجة، والزنبور فهو أقوى من النحلة .. بل أحر بكم أن تعبدوا بعوضة «تدمي مقلة الأسد» ودودة تودي بسنديانة وميكروباً يبطش بإنسان .. أحر بكم أن تعبدوا الموت فهو القاهر الذي ما قهرته قوة“.

وكتبت:

إن القوة هي صنو المال .. ويعتقد الإنسان أن للقوة سلطان على الناس تضفي الهيبة في ظاهرها.

مراجعة الكتاب كاملة على الرابط

 

وهنالك الكثير من الكتب المنشورة تحت تصنيف (الفكر والحياة)

 

 

عدد القراءات:513 قراءة