قرأت وكتبت (أندلسيات)

.

.

.

ومن على رف (أندلسيات) في مكتبتي .. أنقل طرفاً مما قرأت ومما كتبت

 

كتاب / الأندلس: بحثاً عن الهوية الغائبة

. . .

قرأت:

“ظلت هذه الحضارة باقية في اسبانيا لمدة ثمانية قرون. ورغم أن حرب الاسترداد بدأت من المراكز المسيحية فقد تعايشوا مع المسلمين لفترة طويلة في وقت كانت فيه العادات والتقاليد والفنون واللغة الموجودة في اسبانيا المسيحية غير أصيلة، وكان لها جذور مسلمة”.

وكتبت:

يدعو الكاتب بلاده اسبانيا للاستيقاظ من السبات الذي ابتدأ منذ سقوط غرناطة عام 1492، لتسترد هويتها وتلعب دورها المحوري من خلال التعدد الثقافي الذي يحظى بها تاريخها، لا سيما أمام التراجع الأخلاقي الذي يستشري في الغرب، وضرورة إعادة التوازن الروحي والأخلاقي والذي لن يتكفل به بحق سوى الإسلام.

مراجعة الكتاب كاملة على الرابط

 

كتاب / قصة العرب في إسبانيا

. . .

قرأت:

“وعندما دخل المسلمون قرطبة، التجأ حاكمها وحرسها إلى دير يعصمهم من العدو، ولزموه ثلاثة أشهر محاصرين، حتى إذا انتهى أمرهم إلى التسليم بقيت المدينة بأيدي اليهود الذين أثبتوا صدق إخلاصهم للمسلمين، فنالوا عطفهم ورعايتهم، ونظر العرب إليهم نظرتهم إلى الصديق، فلم يضطهدوهم كما اضطهدهم قساوسة القوط إلا في العهد الأخير، فحيثما اتجه سلاح المسلمين سار اليهود من ورائه متابعين متزاحمين، فالعرب يحاربون واليهود يتجرون، حتى إذا ألقت الحرب سلاحها رأيت اليهود والعرب والفرس وقد اجتمعوا على إنماء التعليم، والفلسفة، والآداب، والعلوم، إلى غير ذلك مما ميز حكم العرب، وأرسل شعاعه في العصور الوسطى منيراً وهاجاً”.

وكتبت:

وعلى الرغم من إشارة المستشرق إلى الحسد الذي اعتمل في صدر ابن نصير ضد النصر المجيد الذي أحرزه البربري ابن زياد وقد كان جندياً في جيشه، والتي لا أصل لها إطلاقاً في المصادر العربية، فإن المسلمين قد أحرزوا النصر المبين بقيادته على قوام جيش يبلغ اثنا عشر ألف جندياً أمام مقاومة لا تُذكر من سكّان شبه الجزيرة. وقد شاءت عناية الرحمن أن تهطل السماء برداً في الليلة التي زحفوا فيها نحو المدينة ما أخفى سنابك الخيل، حتى أذا أدركوا سور المدينة دلّهم راعي غنم على ثغرة فيه اتخذوه منفذاً لهجومهم، بينما تسلّق أحدهم السور وأرخى طرف عمامته لبعض الجنود حيث جذبهم به واحداً واحداً، فلما صاروا بداخل المدينة باغتوا حراس الأبواب وفتحوا المدينة بلا عناء.

مراجعة الكتاب كاملة على الرابط

 

وهنالك الكثير من الكتب المنشورة تحت تصنيف (أندلسيات)

 

عدد القراءات:516 قراءة